":أضافوا {خَازِم بْن خُزَيْمَة تُوُفِّيَ خَازِم قَبْلَ سَنَةِ(۱٥۸هـ) أي قَبْلَ أكْثَرَ مِن عَشْرِ سِنِين مِن تَوَلِّي الرَّشِيد الخِلَافَة سَنَة ( ۱۷۰هـ)، فَلَا يُمْكِنُ أنْ يَرْوِيَ عَن الرَّشِید الصرخي محققا
بقلم خالد الشمري
بعد تلاعب والإضافة للشخصيات تاريخية لاعلاقة لها بزمان الأحداث والرواة والراوية والحذف وتزوير من وعاظ السلاطين وائمة الضلالة والانحراف والفاسدة الإخبارية سفلة الشيعة السبئية والخطابية والمغيرية والسلوكية والشيرازية فضلة الإخبارية في التاريخ الإسلامي والعقائد الإسلامية جاء دور العالم الحقيقي المحقق الأستاذ الذي يكشف سوناره العلمي الشرعي الأخلاقي التحقيقي التدقيقي التصحيحي أكده المحقق الأستاذ :
- تمت إضَافَةُ اسْمِ [خُزَيْمَة] إلَى إحْدَى النّسَخ، وَثُبِّتَ فِي السَّنَدِ [عَبْدُ اللهِ بْنُ خَازِم بْنِ خُزَيْمَة]!! وَنَسَبُوا ذَلِكَ إلَى ابْنِ طَاوُوس فِي فَرْحَة الغَرِيّ: {قَالَ(ابْنُ عَائِشَة): حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ خَازِم بْنِ خُزَيْمَة، قَالَ: خَرَجْنَا مَع الرَّشِید}[فَرْحَة الغَرِيّ لابْنِ طَاوُوس]،
- ذِهَابُهُم إلَى "فَرْحَة الغَري" يَكشِفُ أنَّ اسْمَ [خُزَيمَة] لَمْ يُذْكَزْ فِي أيِّ مَخْطُوطَةٍ لكتاب "الإرشَاد"، فَاضْطَرّوا لِلتَدْلِيس فِي "فَرْحَةِ الغَرِيّ" ثُمَّ اسْتِخْدَامِه فِي الإرْشَاد!!
ح - مِن هُنَا نَضْطَرُّ لِلدُّخُولِ فِي بَعْضِ الكَلَام مَعَ "فَرْحَة الغَرِيّ" وَابْنِ طَاوُوس، وَمِنَ اللهِ التَّسْدِيد.
٣- [قَدِيم..قَدِيمَة...هَوَاء فِي شَبَك...لَا يُثْبِت السَّنَد]: مِن أيْن جَاءَ ابْنُ طَاوُوس بِتِلْكَ الرِّوَايَةِ، المُتَضَمِّنَةِ لـ[خُزَيمَة]، لِإثْبَاِت رِوَايَةِ هَارُون وَكِلَابِهِ وَصُقُورِه؟! كُلُّ شَيْءٍ جَاهِزٌ وَتَحْتَ الطّلَب:
أ- فِي عِبَارَةٍ مُضْطَرِبَة مُتَخَبّطَة فِي "فَرحَةِ الغَرِيّ"، تَحَدَّثَ ابْنُ طَاوُوس عَن صَفِيّ الدِّين، {فِي رِوَايَةٍ رَوَاهَا فِي بَعْضِ الكُتُبِ الحَدِيثِيَّة القَدِيمَة}!! لَكِنْ، هَلْ كَلَامُ ابْنِ طَاوُوس مِنَ الوَهْمِ وَالخَيَال؟! هَلْ دَسَّ صَفِيُّ الدِّين الرِّوَايَة فِي كِتَابٍ قَدِيمٍ لِلْأحَادِيث!! أوْ أنَّه نَقَلَ الرِّوَايَةَ عَنْ كِتَابٍ قَدِيم؟!
بـ - تَنْبِيه: عَادَةً مَا تَتَكَرَّر عَلَيْكُم عِبَارَاتٌ مِثْلَ: [نُسْخَة قَدِيمَة]-[مَخْطُوطَة قَدِيمَة]-[كِتَاب قَدِيم]-[أوْرَاق قَدِيمة] وَنَحْوِهَا، وَهِي هَوَاءٌ فِي شَبَكٍ لَا تُثْبِثُ شَيْئًا!! هَذَا هُوَ تُرَاثُكُم وَأسَاسُ طُقُوسِ الشَّعْوَذَةِ وَالخُرَافَةِ عِنْدَكُم!! وَمِن ذَلِكَ نِسْبَة كِتَاب "مَقْتل الحُسَين" لِأبِي مَخْنَف!! وَنِسْبَة كِتَاب "الاخْتِصَاص" للمُفِيد!! وَنِسْبَة كتاب "سُلَيْم بْن قَيْس" لِسُلَیْم!!
جـ - أضافوا [خُزَيمة]، لماذا؟! لصرف الأذهان نحو [خَازِم بْن خُزَيْمَة]، وهُوَ القَائِدُ الكَبِير مَعتَمَدُ السَّلاطِينَ العَبَّاسِيّينَ وَمَوْضِعُ ثِقَتِهِم وَالَّذِي يَقْتَرِبُ دَوْرُهُ أو يُوَازي دَوْرَ أبِي مُسْلِم الخُرَاسَانِي فِي تَأسِيس الدَّوْلَة العَبَّاسِيَّة وَتَثْبِيتِ أرْكَانِهَا، وَصَارَ وَالِيًا عَلَى خُرَاسَان وَمَاتَ فِي بَغْدَاد فِي عَصْرِ المَنْصُور العَبَّاسِيّ(ت: ۱٥۸هـ) ، قَالَ ابْنُ قُتَيْبَة فِي "المَعَارِف": {خَازِم بْن خُزَيْمَة: يُكَنّى أبَا خُزَيْمَة..وَوَلِيَ خُرَاسَان..وَوَلِيَ عُمَان..وَمَاتَ بِبَغْدَاد}، وَقَد تُوُفِّيَ خَازِم قَبْلَ سَنَةِ(۱٥۸هـ) أي قَبْلَ أكْثَرَ مِن عَشْرِ سِنِين مِن تَوَلِّي الرَّشِيد الخِلَافَة سَنَة ( ۱۷۰هـ)، فَلَا يُمْكِنُ أنْ يَرْوِيَ عَن الرَّشِید
العجب كل العجب على كل من يأخذ من هذا الثراث والموروث الإسلامي والعقائد الإسلامية خاصة الشيعي بدون تحقيق تدقيق تصحيح تعديل وكشف وتحري َويصدق بكل الروايات والأحداث