الجواد جودٌ وعلمٌ وفخرٌ وحلم بمنهجك تخلق المحقق الصرخي وحقق وسار
بقلم مصطفى حداد
نعم وبكل تأكيد َوعلم وأخلاق وشجاعة َفداء تضحية سار وتخلق وتعلم سيد المحققين من فخر الكائنات الرسول الأعظم وآله وصحبه-عليهم الصلاة والسلام- وخاصة أهل بيت النبوة والرسالة هو يقود أكبر ثورة ونهضة علمية إسلامية أخلاقية شرعية تاريخية عقائدية كبرى في القرن الحادي والعشرين في التحقيق والتدقيق والتوثيق والتعديل َو َالتصحيح في إعادة كتابة التاريخ الإسلامي والمسلمين أجمعين والعقائد الإسلامية والتراث والموروث الإسلامي وخاصة الشيعي وتخلص من كل أكاذيب وأباطيل ومزاعم َخرافات وأساطير المدلسة السلوكية الشيرازية فضلة الإخبارية بالدليل العلمي الأخلاقي الشرعي الوسطي المعتدل على طريق ومنهج الإمام الجواد-عليه السلام-
مولاي الجواد إمامٌ زكيّ زاهد، عالم تقيّ للحقّ مجاهد، للضعيف طالب حقٍّ ومساند، عنوان للعلم والتقوى والخلق، وفخر لكلّ مسلم، وقدوة لكلّ عابد، قد قارعتَ أهل الخُرافة والضلالة وحاججتَ كلّ معاند، وأثبتَّ أنّ الدين هو الحقّ وأنّ الحقّ هو الله الواحد، فبفقدك اليوم نعزّي جدّك المصطفى وأهل بيته الأماجد، لاسيّما المهديّ المنقذ القائد، والأستاذ المهندس الصرخيّ الحسنيّ.
آخر ذي القعدة ذكرى استشهاد الإمام محمد الجواد- عليه السلام-
https://h.top4top.io/p_2016dq0au1.png إن المحقق الأستاذ يعيد أمجاد أهل البيت-عليهم السلام- العلمية الأخلاقية الإسلامية في توحيد الأمة الإسلامية والمسلمين أجمعين على الإسلام المحمدي الأصيل.