المحقق الأستاذ: كيف عين ابن طاووس القبر الشريف في كتابه فرحة الغري من مواقع متعددة َوروايات متضاربة ومتعارضة
بقلم عادل السعيدي
كيف عين وماهو أصل مصدر ووسيلة و َدليل السيد ابن طاووس في تعين قبر الإمام علي-عليه السلام- في الغري أو الغريين أوالنجف تابعين إلى النعمان بن المنذر مكان الوثنية والرجس والأوثان هذا حيث وردت أماكن ومواضع ومواقع متعددة للقبر الشريف في كتابه فرحة الغري المعتمد عند علماء ومراجع الشيعة وخاصة الإخبارية والسبئية والخطابية والمغيرية والشيرازية فضلة الإخبارية شوف مثلا في أي ظهر تم تعيين القبر 28]ظَهْـر الكُـوفَـة [29]الظَّهْـر [30]ظَهْـر نَـاحِيَـة الغَـرِيّ [31]ظَهْـر الغَـرِيّ [...]..لو موجود في كل هذه المواقع مستحيل وغير مقبول عقلا وشرعا وأخلاقا ومنطقا وهذا ماحقق به المحقق الأستاذ :
[30]ظَهْـر نَـاحِيَـة الغَـرِيّ
الإمَامُ الحَسَنُ(عَلَيْهِ السَّلام) يُؤَكِّدُ أنّ القَبْرَ لَيْسَ فِي الغَرِيّ وَإنَّمَا فِي "ظَـهْـرِ نَـاحِيَـة الغَـرِيّ"، كَمَا جَاءَ فِي "فَرْحَة الغَرِيّ": قُلْنَا لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا السَّلام) أَيْنَ دَفَنْتُمْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْه السَّلام)؟؟ فَقَالَ(عَلَيْه السَّلام): {خَرَجْنَا بِهِ لَيْلًا حَتَّى مَرَرْنَا عَلَى مَسْجِدِ الْأَشْعَثِ حَتَّى خَرَجْنَا إِلَى "ظَهْـرِ نَاحِيَةِ الْغَـرِيِّ}[فَرْحَة الغَرِيّ37: المَطبَعَة الحَيْدَرِيّة]
[31]ظَهْـر الغَـرِيّ
أمُّ كُلْثُوم(عَلَيْهَا السَّلام) تُؤكِّدُ أنَّ أبَاهَا أمِيرَ المُؤمِنِينَ(عَلَيْه السَّلام) قَـد دُفِـن فِي "ظَهْـرِ الغَـرِيّ" وَلَيْسَ فِي الغَـرِيّ!! فَفِي "فَرْحَة الغَرِيّ" قَالَت أمُّ كُلْثُوم(عَلَيْهَا السَّلام):{خَرَجْتُ أُشَيِّعُ جِنَازَةَ أَبِي حَتَّى إِذَا كُنَّا بِظَهْرِ الْغَرِيِّ رَكَزَ الْمُقَدَّمُ فَوَضَعْنَا الْمُؤَخَّرَ ثُمَّ بَرَزَ الْحَسَنُ(عَلَيْهِ السَّلام)...ثُمَّ أَخَذَ الْمِعْوَلَ فَضَرَبَ ضَرْبَةً فَانْشَقَّ الْقَبْرُ عَنْ ضَرِيحٍ...}[فَرْحَة الغَرِيّ34:المَطْبَعَة الحَيْدَرِيّة]
ـ مَوَاضِع وَقُبور مُحْتَمَلَة: [1]الكُوفَة [ٌ2][3][4][5][6]أبْوَاب قَصْر الإمَارَة [7]رَحْبَة مَسْجِد الكُوفَة [8]عِنْدَ الأعْرَاب [9]قَصْر الإمَارَة [10]كَرْخ أَرَوَه(أرَوَى) [11]كوخ زَادَوه [12]كَرْخ الرّاذَان [13]جَوْخَى الرّاذَان [14]مَشْهَد جَوْخَى زَارَوه..قُرْبَ النُّعْمَانِيَّة [15]مَشْهَد كَرْخ بَغْدَاد [16]رَحْبَة أبْوَاب كِنْدَة [17]طَيّ نَهَبُوه [18]حَفِيرَة أبْيَض الرّأسِ وَاللِّحْيَة [19]الرَّحْبَة [20]الرّيّ [21]قَرِيباً مِنَ النَّجَفِ يَسْرَةً عَنِ الْغَرِيِّ [22]الغَرِيّ خَلْفَكَ وَ تَيَامَن عَن النَّجَف [23]مَسْجِد الكُوفَة [24]عِنْدَ القَصْر عِنَدَ المَسْجِد [25]رَحبَة قَصْر الإمَارَة [26]كُنَاسَة الكُوفَة [27]الثّوِيّة [28]ظَهْـر الكُـوفَـة [29]الظَّهْـر [30]ظَهْـر نَـاحِيَـة الغَـرِيّ [31]ظَهْـر الغَـرِيّ [...]..
كيف يحل ابن طاووس المعتمد عند علماء ومراجع الشيعة وخاصة مشكلة التضارب وتضاد وتعارض في الروايات والأحاديث والأخبار الصادرة عن أهل بيت النبوة والرسالة-عليهم السلام- إلا أن تسقط إذن كيف نصدق بكل هذه المواقع والروايات إلا بعودة إلى اليقين السابق هو الوصية من الإمام علي-عليه السلام- الاخفاء والاعفاء للقبر الشريف