اختلاف الروايات والمَوَاضِع وَالقُبور المُحْتَمَلَة ينهي قصة التواتر بتحديد القبر ويثبت الوصية بالاخفاء والاعفاء..الصرخي محققاً
بقلم عادل السعيدي
إن الاختلاف في الروايات والأحاديث والأخبار والأماكن والمواقع والمواضع للقبر الشريف والدفن الصادرة عن أهل بيت النبوة والرسالة-عليهم السلام- تؤكد وجود اليقين السابق في الوصية من الإمام علي-عليه السلام- الاخفاء والاعفاء للقبر الشريف والتزام الإمام الحسن والحسين-عليهم السلام- وبقية الأئمة الصالحين البارين-عليهم السلام- ونهاية أسطورة والشعوذة والكذب النفاق والدجل والاشاعات تزوير وتغيير الروايات والأحاديث على أهل البيت-عليهم السلام-
وهذا أكبر دليل واليقين الذي حقق ودقق ووثق له المحقق الأستاذ حيث قال :
[30]ظَهْـر نَـاحِيَـة الغَـرِيّ
الإمَامُ الحَسَنُ(عَلَيْهِ السَّلام) يُؤَكِّدُ أنّ القَبْرَ لَيْسَ فِي الغَرِيّ وَإنَّمَا فِي "ظَـهْـرِ نَـاحِيَـة الغَـرِيّ"، كَمَا جَاءَ فِي "فَرْحَة الغَرِيّ": قُلْنَا لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا السَّلام) أَيْنَ دَفَنْتُمْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْه السَّلام)؟؟ فَقَالَ(عَلَيْه السَّلام): {خَرَجْنَا بِهِ لَيْلًا حَتَّى مَرَرْنَا عَلَى مَسْجِدِ الْأَشْعَثِ حَتَّى خَرَجْنَا إِلَى "ظَهْـرِ نَاحِيَةِ الْغَـرِيِّ}[فَرْحَة الغَرِيّ37: المَطبَعَة الحَيْدَرِيّة]
[31]ظَهْـر الغَـرِيّ
أمُّ كُلْثُوم(عَلَيْهَا السَّلام) تُؤكِّدُ أنَّ أبَاهَا أمِيرَ المُؤمِنِينَ(عَلَيْه السَّلام) قَـد دُفِـن فِي "ظَهْـرِ الغَـرِيّ" وَلَيْسَ فِي الغَـرِيّ!! فَفِي "فَرْحَة الغَرِيّ" قَالَت أمُّ كُلْثُوم(عَلَيْهَا السَّلام):{خَرَجْتُ أُشَيِّعُ جِنَازَةَ أَبِي حَتَّى إِذَا كُنَّا بِظَهْرِ الْغَرِيِّ رَكَزَ الْمُقَدَّمُ فَوَضَعْنَا الْمُؤَخَّرَ ثُمَّ بَرَزَ الْحَسَنُ(عَلَيْهِ السَّلام)...ثُمَّ أَخَذَ الْمِعْوَلَ فَضَرَبَ ضَرْبَةً فَانْشَقَّ الْقَبْرُ عَنْ ضَرِيحٍ...}[فَرْحَة الغَرِيّ34:المَطْبَعَة الحَيْدَرِيّة]
ـ مَوَاضِع وَقُبور مُحْتَمَلَة: [1]الكُوفَة [ٌ2][3][4][5][6]أبْوَاب قَصْر الإمَارَة [7]رَحْبَة مَسْجِد الكُوفَة [8]عِنْدَ الأعْرَاب [9]قَصْر الإمَارَة [10]كَرْخ أَرَوَه(أرَوَى) [11]كوخ زَادَوه [12]كَرْخ الرّاذَان [13]جَوْخَى الرّاذَان [14]مَشْهَد جَوْخَى زَارَوه..قُرْبَ النُّعْمَانِيَّة [15]مَشْهَد كَرْخ بَغْدَاد [16]رَحْبَة أبْوَاب كِنْدَة [17]طَيّ نَهَبُوه [18]حَفِيرَة أبْيَض الرّأسِ وَاللِّحْيَة [19]الرَّحْبَة [20]الرّيّ [21]قَرِيباً مِنَ النَّجَفِ يَسْرَةً عَنِ الْغَرِيِّ [22]الغَرِيّ خَلْفَكَ وَ تَيَامَن عَن النَّجَف [23]مَسْجِد الكُوفَة [24]عِنْدَ القَصْر عِنَدَ المَسْجِد [25]رَحبَة قَصْر الإمَارَة [26]كُنَاسَة الكُوفَة [27]الثّوِيّة [28]ظَهْـر الكُـوفَـة [29]الظَّهْـر [30]ظَهْـر نَـاحِيَـة الغَـرِيّ [31]ظَهْـر الغَـرِيّ [...]...
إن وجود هذا الكم الهائل من الروايات والأحاديث والأخبار والمواضع للقبر الشريف غير معقول ألا هو هدف واحد تأكيد الوصية الاخفاء والاعفاء للقبر الشريف ونهاية كل الخرافات والاشاعات تزوير وتغيير الروايات وأن الكشف وإظهار قبر الإمام علي-عليه السلام- والبناء عليه هو للتجهيل والاستئكال والاسترزاق باسم أهل البيت-عليهم السلام-.