المحقق الأستاذ: الصادق والكاظم يرفضان موضع القبرعِنْدَ الِغَرِيّيْنِ الطِّرْبَالَيْنِ الصَّوْمَعَتَيْنِ
بقلم خالد الشمري
الشَّاخِصَيْنِ الوَثَنِيَّيْنِ مَوْضِع ِ الظُّلْمِ وَالرَّذِيلَةِ وَالإجْرَامِ وطُقُوسِ الجَاهِلِيّةِ وَالإشْرَاك
من خلال روايات وأحاديث. وأخبار أهل بيت النبوة والرسالة-عليهم السلام- وخاصة الإمام الصادق والكاظم-عليهم السلام- وبقية الأئمة الصالحين البارين-عليهم السلام- يرفضون أن موضع قبر الإمام علي-عليه السلام- في الغري أو الغريين أو النجف تابعين إلى النعمان بن المنذر مكان الوثنية والرجس والأوثان هذا ماقاله وأقره الإمام الكاظم-عليه السلام- إلى ابن الجهم وَقَد أَقَرَّهُ الإمَامُ الكَاظِمُ-عَلَيْهِ السَّلام- عَلَى ذَلِكَ وَصَوَّبَهُ، قَالَ-عَلَيْهِ السَّلام-:{أَنْتَ أَصْوَبُ مِنْهُمْ}!!
وهذا دقق وحقق ووثق المحقق الأستاذ في كتاب فرحة الغري إلى السيد ابن طاووس المعتمد عند علماء ومراجع الشيعة وخاصة الإخبارية والسبئية والخطابية والمغيرية والشيرازية فضلة الإخبارية حيث قال المحقق الأستاذ :
هــ قَوْلُهُم "القَبْر فِي قَصْرِ الإمَارَة" قَد رَدّهُ اِبْنُ الجَهْمِ بِالقَوْلِ:{إنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ لِيَجْعَلَ قَبْرَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ(عَلَيْه السَّلام) فِي القَصْرِ فِي مَنَازِلِ الظَّالِمِينَ}، وَقَد أَقَرَّهُ الإمَامُ الكَاظِمُ(عَلَيْهِ السَّلام) عَلَى ذَلِكَ وَصَوَّبَهُ، قَالَ(عَلَيْهِ السَّلام):{أَنْتَ أَصْوَبُ مِنْهُمْ}!!
وـ بِالقَطْع ِ وَاليَقِينِ وَالتَّأكِيد، نَحْنُ أوْلَى بِالرَّدِّ عَلَى المُدَلِّسَةِ بِنَفْسِ الرَّدِّ الّذِي صَوَّبَهُ وَأمْضَاهُ الأمَامُ الكَاظِمُ(عَلَيْه السَّلام)، فَنَقُولُ لِلشِّيرَازِيّ السَّبَئِيّ وَكُلِّ قَصَّاصٍ مُدَلِّسٍ:[إنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ لِيَجْعَلَ قَبْرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْه السَّلام) عِنْدَ الِغَرِيّيْنِ الطِّرْبَالَيْنِ الصَّوْمَعَتَيْنِ الشَّاخِصَيْنِ الوَثَنِيَّيْنِ مَوْضِع ِ الظُّلْمِ وَالرَّذِيلَةِ وَالإجْرَامِ وطُقُوسِ الجَاهِلِيّةِ وَالإشْرَاك]
ـ مَوَاضِع وَقُبور مُحْتَمَلَة: [1]الكُوفَة [ٌ2][3][4][5][6]أبْوَاب قَصْر الإمَارَة [7]رَحْبَة مَسْجِد الكُوفَة [8]عِنْدَ الأعْرَاب [9]قَصْر الإمَارَة [10]كَرْخ أَرَوَه(أرَوَى) [11]كوخ زَادَوه [12]كَرْخ الرّاذَان [13]جَوْخَى الرّاذَان [14]"مَشْهَد جَوْخَى زَارَوه" قُرْبَ النُّعْمَانِيَّة [15]مَشْهَد كَرْخ بَغْدَاد [16]رَحْبَة أبْوَاب كِنْدَة [17]طَيّ نَهَبُوه [18]"حَفِيرَة أبْيَض الرّأسِ وَاللِّحْيَة" [19]الرَّحْبَة [20]الرّيّ [21] قَرِيباً مِنَ النَّجَفِ يَسْرَةً عَنِ الْغَرِيِّ [22]الغَرِيّ خَلْفَكَ وَ تَيَامَن عَن النَّجَف [23]مَسْجِد الكُوفَة [...]...
إذن وبكل تأكيد أن الإمام الصادق والكاظم-عليهم السلام- الذين كانوا قد عاصروا زمان الدولة العباسية وخاصة الإمام الكاظم-عليه السلام- الذي عاصر الرشيد العباسي كلابه وصقَوره في كشف وإظهار قبر الإمام علي-عليه السلام- والبناء عليه يرفضون هذه كل ماقام به الرشيد العباسي كلابه وصقَوره َوسفلة الشيعة وخاصة الإخبارية والسبئية والخطابية والمغيرية والشيرازية فضلة الإخبارية.