المحقق الأستاذ:اِنْفَرَدَ اِبْنُ الجَهْمِ فِي اِخْتِيَارِ أنَّ القَبْرَ فِي مَوْضِعِ [الغَرِيّ خَلْفَكَ وَتَيَامَنْ عَن النَّجَف]!!والتزم بوصية الإمام الصادق والكاظم
بقلم مصطفى حداد
دائماً وأبدا أصحاب وأنصار الحق وصاحب الحق هم القلة وأن عموم الشيعة خالفوا ورفضوا قول وحديث وراوية الإمام الصادق والكاظم-عليهم السلام- وبقية الأئمة الصالحين البارين-عليهم السلام- وابن الجهم التزم بقول وإشارة الإمام الصادق والكاظم- عليهم السلام- كيف اليوم وبعد مرور القرون والقرون والقرون تركوا الشيعة وخاصة الإخبارية والسبئية والخطابية والمغيرية والشيرازية فضلة الإخبارية َصدقوا بقصة وخرافة وأسطورة الرشيد العباسي كلابه وصقَوره في كشف وإظهار قبر الإمام علي -عليه السلام- هذا ماذكره المحقق الأستاذ :
نَبْقَى مَعَ رِوَايَةِ "فَرْحَة الغري"، وَقَد قَالَ(اِبْنُ الجَهْم):{ قَبْرُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْه السَّلَام).....مِنْ أَصْحَابِنَا يَقُولُ هُوَ فِي الْمَسْجِد}:
أـ بَعْدَ أَن اِخْتَارَ اِبْنُ الجَهْمِ بأنَّ القَبْرَ فِي مَوْضِعِ[الغَرِيّ خَلْفَكَ وَتَيَامَنْ عَن النَّجَف]، قَالَ(اِبْنُ الجَهْم):{ وَمِنْ أَصْحَابِنَا مَنْ لَا يَرْوِي(لَا يَرَى) ذَلِكَ، وَيَقُولُ هُوَ فِي [الْمَسْجِدِ]، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ هُوَ فِي [الْقَصْرِ]} وَقَد رَفَضَ قَوْلَهُم وَرَدَّ عَلَيْهِم، قَالَ:{فـأَرُدُّ عَلَيْهِمْ..}
بـ ـ سَألَ اِبْنُ الجَهْمِ: {فَأَيُّنَا أَصْوَبُ}، وَقَد أجَابَهُ الإمَامُ الكَاظِمُ(عَلَيْهِ السَّلام): {أَنْتَ أَصْوَبُ مِنْهُمْ أَخَذْتَ بِقَوْلِ جَعْفَرِ [الصَّادِق](عَلَيْهِ السَّلَام)}
جـ ـ المُفَاجَأَةُ الكُبْرَى، أنَّ الإمَامَ الكَاظِمَ (عَلَيْهِ السَّلَام) قَد كَشَفَ جَهْلَ الشِّيعَة أوْ رَفْضَهُم قَوْلَ الإمَامِ الصَّادِق(عَلَيْه السَّلام) فِي تَحْدِيدِ مَوْضِعِ القَبْر، {اجْعَلْ الغَرِيّ خَلْفَ ظَهْرِكَ وَتَوَجَّهْ نَحْوَ النَّجَفِ وَتَيَامَنْ..} وَالّذِي اخْتَارَهُ ابْنُ الجَهْم!! حَيْثُ قَالَ الإمَامُ الكَاظِم(عَلَيْه السَّلام) لِابْنِ الجَهْم:{مَا أَدْرِي أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِنَا يَقُولُ بِقَوْلِكَ وَيَذْهَبُ مَذْهَبَكَ}
دـ المُتَحَصَّل: فِي زَمَنِ الإمَامِ الكَاظِمِ(عَلَيْه السَّلَام)، قَد أجْمَعَ الشّيعَة ُ عَلَى نَفْيِ وُجُودِ القَبْرِ فِي النَّجَفِ أو الغَرِيّ!!
ـ قَالَ بَعْضُهُم إنّ القَبْرَ فِي مَسْجِدِ الكُوفَة وَقَالَ الآخَرُونَ إنَّ القَبْرَ فِي قَصْرِ الإمَارَة،
ـ وَقَد اِنْفَرَدَ اِبْنُ الجَهْمِ فِي اِخْتِيَارِ أنَّ القَبْرَ فِي مَوْضِعِ [الغَرِيّ خَلْفَكَ وَتَيَامَنْ عَن النَّجَف]!!
ـ فَلَا يوجدُ قَبْرٌ فِي الغَرِيّ وَلَا فِي النَّجَف!!
ـ وَلَا صّحَّة لِرِوَايَةِ كِلَابِ هَارُونَ وَصُقُورِهِ!!
ـ فالوَصِيّةُ ثَابِتَةٌ وَالقَبْرُ مَخْفِيٌّ، وَهُوَ فَارِغٌ يَقِينًا{...ثَلَاثَة أَيَّامٍ ثُمَّ تُرْفَعُ رُوحُهُ وَعَظْمُهُ وَلَحْمُهُ إِلَى السَّمَاءِ}
ـ مَوَاضِع وَقُبور مُحْتَمَلَة: [1]الكُوفَة [ٌ2][3][4][5][6]أبْوَاب قَصْر الإمَارَة [7]رَحْبَة مَسْجِد الكُوفَة [8]عِنْدَ الأعْرَاب [9]قَصْر الإمَارَة [10]كَرْخ أَرَوَه(أرَوَى) [11]كوخ زَادَوه [12]كَرْخ الرّاذَان [13]جَوْخَى الرّاذَان [14]"مَشْهَد جَوْخَى زَارَوه" قُرْبَ النُّعْمَانِيَّة [15]مَشْهَد كَرْخ بَغْدَاد [16]رَحْبَة أبْوَاب كِنْدَة [17]طَيّ نَهَبُوه [18]"حَفِيرَة أبْيَض الرّأسِ وَاللِّحْيَة" [19]الرَّحْبَة [20]الرّيّ [21] قَرِيباً مِنَ النَّجَفِ يَسْرَةً عَنِ الْغَرِيِّ [22]الغَرِيّ خَلْفَكَ وَ تَيَامَن عَن النَّجَف [23]مَسْجِد الكُوفَة [...]...
ظاهراً أن عموم الشيعة وخاصة الإخبارية والسبئية والخطابية والمغيرية والشيرازية فضلة الإخبارية هم على دين الملوك والحكام والسلاطين وليس مع أهل بيت النبوة والرسالة-عليهم السلام- ومصداقهم في كل الأزمان والعصَور