فَلَا يوجدُ قَبْرٌ فِي الغَرِيّ وَلَا فِي النَّجَف!!
ـ وَلَا صّحَّة لِرِوَايَةِ كِلَابِ هَارُونَ وَصُقُورِهِ!!الصرخي محققا
بقلم خالد الشمري
من خلال اختلاف الشيعة وخاصة الإخبارية والسبئية والخطابية والمغيرية والشيرازية فضلة الإخبارية في أماكن ومواضع القبر الشريف الى الامام علي عليه السلام وعدم التزام بالوصية واليقين في الاخفاء والاعفاء للقبر الشريف والتزام الإمام الحسن والحسين عليهم السلام وبقية الائمة الصالحين البارين عليهم السلام وترك كل ماجاء عن طريق اهل البيت عليهم السلام َوتمسك الشيرازية فضلة الإخبارية بوصية وقصة واسطورة َخرافة َاكاذيب َاباطيل مزاعم الرشيد العباسي كلابه وصقَوره في كشف وإظهار قبر ََوالبناء عليه المتحصل فَلَا يوجدُ قَبْرٌ فِي الغَرِيّ وَلَا فِي النَّجَف!!
ـ وَلَا صّحَّة لِرِوَايَةِ كِلَابِ هَارُونَ وَصُقُورِهِ!!هذا حقق ودقق ووثق وصحح وعدل المحقق الاستاذ في إعادة كتابة التاريخ والعقائد الإسلامية والبحث َخاصة في كتاب فرحة الغري إلى السيد ابن طاووس حيث قال المحقق الاستاذ :
نَبْقَى مَعَ رِوَايَةِ "فَرْحَة الغري"، وَقَد قَالَ(اِبْنُ الجَهْم):{ قَبْرُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْه السَّلَام).....مِنْ أَصْحَابِنَا يَقُولُ هُوَ فِي الْمَسْجِد}:
أـ بَعْدَ أَن اِخْتَارَ اِبْنُ الجَهْمِ بأنَّ القَبْرَ فِي مَوْضِعِ[الغَرِيّ خَلْفَكَ وَتَيَامَنْ عَن النَّجَف]، قَالَ(اِبْنُ الجَهْم):{ وَمِنْ أَصْحَابِنَا مَنْ لَا يَرْوِي(لَا يَرَى) ذَلِكَ، وَيَقُولُ هُوَ فِي [الْمَسْجِدِ]، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ هُوَ فِي [الْقَصْرِ]} وَقَد رَفَضَ قَوْلَهُم وَرَدَّ عَلَيْهِم، قَالَ:{فـأَرُدُّ عَلَيْهِمْ..}
بـ ـ سَألَ اِبْنُ الجَهْمِ: {فَأَيُّنَا أَصْوَبُ}، وَقَد أجَابَهُ الإمَامُ الكَاظِمُ(عَلَيْهِ السَّلام): {أَنْتَ أَصْوَبُ مِنْهُمْ أَخَذْتَ بِقَوْلِ جَعْفَرِ [الصَّادِق](عَلَيْهِ السَّلَام)}
جـ ـ المُفَاجَأَةُ الكُبْرَى، أنَّ الإمَامَ الكَاظِمَ (عَلَيْهِ السَّلَام) قَد كَشَفَ جَهْلَ الشِّيعَة أوْ رَفْضَهُم قَوْلَ الإمَامِ الصَّادِق(عَلَيْه السَّلام) فِي تَحْدِيدِ مَوْضِعِ القَبْر، {اجْعَلْ الغَرِيّ خَلْفَ ظَهْرِكَ وَتَوَجَّهْ نَحْوَ النَّجَفِ وَتَيَامَنْ..} وَالّذِي اخْتَارَهُ ابْنُ الجَهْم!! حَيْثُ قَالَ الإمَامُ الكَاظِم(عَلَيْه السَّلام) لِابْنِ الجَهْم:{مَا أَدْرِي أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِنَا يَقُولُ بِقَوْلِكَ وَيَذْهَبُ مَذْهَبَكَ}
دـ المُتَحَصَّل: فِي زَمَنِ الإمَامِ الكَاظِمِ(عَلَيْه السَّلَام)، قَد أجْمَعَ الشّيعَة ُ عَلَى نَفْيِ وُجُودِ القَبْرِ فِي النَّجَفِ أو الغَرِيّ!! قَرِيباً مِنَ النَّجَفِ يَسْرَةً عَنِ الْغَرِيِّ [22]الغَرِيّ خَلْفَكَ وَ تَيَامَن عَن النَّجَف [
ـ قَالَ بَعْضُهُم إنّ القَبْرَ فِي مَسْجِدِ الكُوفَة وَقَالَ الآخَرُونَ إنَّ القَبْرَ فِي قَصْرِ الإمَارَة،
ـ وَقَد اِنْفَرَدَ اِبْنُ الجَهْمِ فِي اِخْتِيَارِ أنَّ القَبْرَ فِي مَوْضِعِ [الغَرِيّ خَلْفَكَ وَتَيَامَنْ عَن النَّجَف]!!
ـ فَلَا يوجدُ قَبْرٌ فِي الغَرِيّ وَلَا فِي النَّجَف!!
ـ وَلَا صّحَّة لِرِوَايَةِ كِلَابِ هَارُونَ وَصُقُورِهِ!!
ـ فالوَصِيّةُ ثَابِتَةٌ وَالقَبْرُ مَخْفِيٌّ، وَهُوَ فَارِغٌ يَقِينًا{...ثَلَاثَة أَيَّامٍ ثُمَّ تُرْفَعُ رُوحُهُ وَعَظْمُهُ وَلَحْمُهُ إِلَى السَّمَاءِ}
ـ مَوَاضِع وَقُبور مُحْتَمَلَة: [1]الكُوفَة [ٌ2][3][4][5][6]أبْوَاب قَصْر الإمَارَة [7]رَحْبَة مَسْجِد الكُوفَة [8]عِنْدَ الأعْرَاب [9]قَصْر الإمَارَة [10]كَرْخ أَرَوَه(أرَوَى) [11]كوخ زَادَوه [12]كَرْخ الرّاذَان [13]جَوْخَى الرّاذَان [14]"مَشْهَد جَوْخَى زَارَوه" قُرْبَ النُّعْمَانِيَّة [15]مَشْهَد كَرْخ بَغْدَاد [16]رَحْبَة أبْوَاب كِنْدَة [17]طَيّ نَهَبُوه [18]"حَفِيرَة أبْيَض الرّأسِ وَاللِّحْيَة" [19]الرَّحْبَة [20]الرّيّ [21] قَرِيباً مِنَ النَّجَفِ يَسْرَةً عَنِ الْغَرِيِّ [22]الغَرِيّ خَلْفَكَ وَ تَيَامَن عَن النَّجَف [23]مَسْجِد الكُوفَة [...]..
اذن اهل البيت عليهم السلام تمسكوا بالوصية واليقين السابق الصادر من الامام علي عليه السلام في الاخفاء والاعفاء للقبر الشريف فالوَصِيّةُ ثَابِتَةٌ وَالقَبْرُ مَخْفِيٌّ، وَهُوَ فَارِغٌ يَقِينًا{...ثَلَاثَة أَيَّامٍ ثُمَّ تُرْفَعُ رُوحُهُ وَعَظْمُهُ وَلَحْمُهُ إِلَى السَّمَاءِ