لمحقق المهندس: إلَى زَمَنِ الإمَامِ أَبِي الحَسَن[الكَاظِم أوْ الرِّضَا بَل الهَادِي] أجْمَعَ الشِّيعَةُ عَلَى نَفْيِ وُجُودِ القَبْرِ فِي الغَرِيّ أو الغَرِيَّيْنِ أو النَّجَف!!
بقلم عادل السعيدي
كل الروايات والأحاديث والأخبار الصادرة من أهل بيت النبوة والرسالة-عليهم السلام- في، تعدد الأماكن وتعارض الروايات ولايمكن تصدر منهم إلا وجود وصية من الإمام علي-عليه السلام- في الاخفاء والاعفاء للقبر والتأكيد منه على هذا الإلتزام بهذا اليقين الثابت شرعاً وعقلاً وأخلاقاً وإسلاماً. منطقاً لكن سفلة الشيعة السبئية والخطابية والمغيرية والسلوكية والسفراء الأربعة هذه الأكذوبة غيرت مجريات الأحداث والوقائع والدس والكذب والخرافات والأساطير في التراث والموروث الإسلامي والعقائد والتاريخ الإسلامي وخاصة الشيعي ومازال الشيرازية والمارقة التيمية معاول تهدم الإسلام والمسلمين أجمعين وتغرير والتجهيل واستغلال القبور والاستئكال والاسترزاق بها وهذا مارفضه المحقق الأستاذ المهندس في تغريداته ومحاضراته التاريخية العقائدية حيث قال:
يُمْكِنُ لِلأعْدَاء حَفْرُ وَنَبْشُ
القُبُورِ الأرْبَعَة!! فَهَلْ خَفِيَ هَذَا المَعْنَى عَن أمِيرِ المُؤمِنِينَ والإمَامِ الحَسَن(عَلَيْهِما السَّلام)؟! إلّا إذَا قُلْنَا: بِأنَّ الدَّفْنَ لَيْسَ فِيهَا جَمِيعًا، وَقَد نَبَشُوهَا فَلَم يَجِدُوا شَيْئًا!! وَكَانَ الدَّفْنُ فِي مَوْضِعٍ مَجْهُولٍ وَيَبْقَى مَجْهُولًا
[[20] الرّيّ]
إلَى زَمَنِ الإمَامِ أَبِي الحَسَن[الكَاظِم أوْ الرِّضَا بَل الهَادِي(عَلَيْهم السَّلام)] أجْمَعَ الشِّيعَةُ عَلَى نَفْيِ وُجُودِ القَبْرِ فِي الغَرِيّ أو الغَرِيَّيْنِ أو النَّجَف!! فقد انْقَسَمَ الشِّيعَةُ فِي وُجُودِ القَبْرِ بَيْنَ الكُوفَة وَطَهْرَان، بين "الرَّحْبَة" وَ "الرّيّ"، قال:{ إنَّ أَصْحَابَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا....فَقَالَ بَعْضُهُمْ بِـ"الرَّحْبَة" وَقَالَ بَعْضُهُمْ بِـ"الرَّيّ"}!![فَرْحَة الغَرِيّ]
فعلاً تحقيق وتدقيق وتصحيح وتعديل وكشف وتحري رائع جداً من المحقق الأستاذ في ثورة ونهضة علمية أخلاقية شرعية إسلامية إنسانية وسطية معتدلة كبرى مستمرة في التصحيح والتدقيق والتعديل في القرن الحادي والعشرين.