المحقق المهندس: أبُوا يَعْلَى الجَّعْفَرِي لَمْ تَثْبُتْ وَثَاقَتُهُ!!
ـ أمّا تَوْثِيقُ الخُوئِيّ لَهُ كَوْنُهُ خَلِيفَةَ الشَّيْخِ المُفِيد، وَالجَالِس مَجْلِسَه باطل جزما ...؟؟
بقلم مصطفى حداد
كيف يتم التحقيق والتدقيق والتوثيق إلى شيخ الطائفة الشيخ والعلامة المفيد من قبل الشيخ النجاشي ومن ثم في كتاب معجم رجال للسيد الخوئي أما أبو يعلى الجعفري لم تثبت وثاقته أما توثيق السيد الخوئي له عجيب غريب جداً جداً يقول:
إلَّا أنّهُ يَكْفِي فِي اِعْتِبَارِهِ كَوْنُهُ خَلِيفَةَ الشَّيْخِ المُفِيد، وَالجَالِس مَجْلِسَه...فَالرَّجُل غَنِيٌّ عَن التَّوْثِيق}[مُعْجَم رِجَال الخوئي16]، فَهُوَ بَاطِلٌ جَزْمًا
ـ فَالشَّيْخُ المُفِيدُ نَفْسُهُ قَدْ صَرَّحُوا بِوَثَاقَتِهِ فَكَيْفَ لَا يَحْتَاجُ غَيْرُهُ لِلْتَّوْثِيق؟!هل الخلافة والجلوس الحضور عند الأنبياء والرسل والأئمة الصالحين البارين-عليهم السلام- والعلماء العاملين كافي للتوثيق بدون معرفة تاريخ وسند ومتن الرواية وسيرة الراوي هذا موجه السؤال إلى طلاب السيد الخوئي للإجابة وهذا ماطرحه المحقق الأستاذ في إعادة كتابة وتحقيق وتدقيق التاريخ والعقائد الإسلام والمسلمين أجمعين وخاصة الموروث الشيعي حيث قال المحقق الأستاذ :
قَالَ النَّجَاشِي وَالخُوئِي{الجَعْفَرِيّ أبو يَعْلَى...لَهُ كُتُب}، وَقَد ذَكَرُوا لَه العَدِيدَ مِن الكُتُبِ، لَكِن ابْنُ طَاوُوس لَمْ يَذْكُرْ اسْمَ الكِتَابِ الَّذِي قَرَأه!! قال{قَرَأْتُ بِخَطِّ أَبِي يَعْلَى فِي كِتَابِهِ مَا صُورَتُهُ...}!!
4ـ أبُوا يَعْلَى الجَّعْفَرِي لَمْ تَثْبُتْ وَثَاقَتُهُ!!
ـ أمّا تَوْثِيقُ الخُوئِيّ لَهُ، {الرَّجُل (أبُو يَعْلَى) وَإنْ لَمْ يُصَرَّحْ بِوَثَاقَتِهِ، إلَّا أنّهُ يَكْفِي فِي اِعْتِبَارِهِ كَوْنُهُ خَلِيفَةَ الشَّيْخِ المُفِيد، وَالجَالِس مَجْلِسَه...فَالرَّجُل غَنِيٌّ عَن التَّوْثِيق}[مُعْجَم رِجَال الخوئي16]، فَهُوَ بَاطِلٌ جَزْمًا
ـ فَالشَّيْخُ المُفِيدُ نَفْسُهُ قَدْ صَرَّحُوا بِوَثَاقَتِهِ فَكَيْفَ لَا يَحْتَاجُ غَيْرُهُ لِلْتَّوْثِيق؟!
ـ فَفِي تَرْجَمَةِ الشَّيْخِ المُفِيد، قَالَ الخُوئِيّ:{قَالَ النّجَاشِيّ:[شَيْخُنَا وَأسْتَاذُنَا، فَضْلُه أشْهَر مِن أنْ يُوصَفَ، فِي الفِقْهِ وَالكَلَامِ وَالرِّوَايَةِ وَالثِّقَةِ وَالعِلْم]...وَقَالَ الشّيْخُ:[جَلِيلٌ، ثِقَة]...وَقَالَ ابْنُ إدْرِيس:[كَثِيرُ المَحَاسِن، حَدِيدُ الخَاطِر، جَمُّ الفَضَائِل، غَزِيرُ العِلْم]}[مُعجَم رِجَال خُوئي18].
ـ وَكَذَا الشّيْخ الطّوسِي وَهُوَ تِلمِيذُ الشَّيخِ المُفِيد الأبْرَزُ وَالأشْهَرُ، فَقَد صَرَّحُوا بِوَثَاقَتِه.
ـ قَالَ الخَوئِي{إنّي لَم أظْفَرْ فِي عُلَمَاء الإسْلَام مَن هُوَ أعْظَمُ شَأنًا مِنْه...فَحَقًّا قِيلَ لَهُ: شَيْخُ الطَّائِفَة وَزَعِيمُها...قَالَ النّجَاشِي:[جليلٌ فِي أصْحَابِنَا، ثِقَة، عَيْن]}[معجم خوئي16].
ـ وَالظَّاهِر أو الأرْجَح أنَّ عَدَمَ تَوْثِيقِهم لَهُ يَدلّ عَلَى عَدَم الوَثَاقَة بِهِ (فِي الرّوَايَة)، فَالكشِّيّ ذَكَرَه فِي رِجَالِه لَكِنَّهُ لَم يُوَثِّقْهُ بِالرَّغْمِ مِن كَوْنِه صَاحِبَهُ وَقَد اشْتَرَكَا فِي تَغْسِيلِ وَدَفْنِ السَّيِّد المُرْتَضَى(رض)!! قَالَ الكشِّي:{مَاتَ(المُرتَضَى) ...وَصَلَّى عَلَيْه اِبْنُهُ فِي دَارِهِ...وَتَوَلَّيْتُ غَسْلَهُ وَمَعِي الشَّرِيف أبُو يَعْلَى}
الحضور والجلوس َ والخلافة وصلة الرحم والقرابة والصداقة َوالمعرفة والعشيرة والقومية غير كافية ومرفوضة جزما في التوثيق الراوي والرواية والنقل والاعتماد عليها بدون