غديرُ خمّ شهدَ البيعةَ الكبرى و بيعة الأعلم طوال مسيرة تاريخ الإسلام والمسلمين أجمعين
بقلم خالد الشمري
تمثل بيعة غدير خمّ فاصل تاريخي إسلامي هام وخلاصة وثمرة ومحصلة ختام جهود فخر الكائنات الرسول الأعظم-عليه وعلى آله وصحبه وسلم- هو تولي َبيعة الأعلم َوالرجوع إليه في كل الأمور الإسلامية هو مشرع وحامي الشريعة من الانحراف والضياع واستمرار الرسالة الإسلامية في الإصلاح والبناء إلى كل الإنسانية
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
اعتلى المنبر الخاتم الهُمام، رفع يده ومسك بالأخرى يد الإمام، هتف بصوته الحنون: يا أيّها العوامّ، أنا مولاكم بأمر الله بالتمام، وقَولي حجّة فعليٌّ مولاكم بعدي فبلّغتُ والسلام، فما بلّغتُ رسالة ربّي إن لم أصرّح لكم بهذا الكلام، فضجَّ غدير خمّ بالولاء بجمعه، بخّ بخّ لك يا عليّ، قالها الصحابة الكرام، وتصافح المؤمنون وتعالت أصواتهم بالوئام، فلأجل الذكرى العطرة هذه نهنّئ الرسول الأعظم بها وآله لاسيَّما القائم منقذ الأنام، والأمّة الإسلاميّة والسيّد الأستاذ المهندس الصرخيّ الحسنيّ.
١٨ ذي الحجّة عيد الله الأكبر
إذن الأعلم هوصمام أمان وحامي ومدافع عن وجود الشريعة َواستمرارها وحفظها من كل الفاسدين المنحرفين وتحقيق وتطبيق الأحكام.