الحفر والدفن في أربعة مواضع تأكيد على وصية الاخفاء والاعفاء.. المحقق الصرخي محققاً
بقلم مصطفى حداد
{إنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَمَرَ ابْنَهُ الْحَسَنَ(عَلَيْهِمَا السَّلام) أَنْ يَحْفِرَ لَهُ أَرْبَعَةَ قُبُورٍ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاضِعَ فِي "الْمَسْجِد" وَفِي "الرّحبَة" وَفِي "الْغَرِيِّ" وَفِي "دَارِ جَعْدَةَ تأكيدا منه على وصية الاخفاء والاعفاء للقبره
إذن تأكيد يزداد باليقين دائماً على وجود وصية من الإمام علي- عليه السلام- في الاخفاء والاعفاء والتزم كل من الإمام الحسن والحسين وإلائمة الصالحين البارين-عليهم السلام- بهذه الوصية واليقين ثابت باقي طول الأزمان والعصَور ليس مايقول سفلة الشيعة السبئية والخطابية والمغيرية والسلوكية والشيرازية فضلة الإخبارية كان في زمان وعصر معين وبعدها كان الاظهار وتعيين القبر الشريف ومن الذي دل وعين هو الرشيد العباسي وكلابه وصقوره بينما الأئمة الصالحين البارين-عليهم السلام- كانوا دائماً يدلون على أماكن متعددة ولايوجد حل التعارض إلا بعودة والتمسك بالوصية الاخفاء والاعفاء للقبر وهذا ما أكده وأشار إليه المحقق الأستاذ :
[[19] الرّحْبَة]....[[20] الرّيّ]
[ الـقَـبْـر...وَصِـيَّـةُ إخْفَـاءٍ وَإعْفَـاء...هَـارُونُ وَالظِّـبَـاء ]
|مُوسَى..عِيسَى..مُحَمَّد(عَلَيهِم السَّلام)||عِلْم..تَوْحِيد..أخْلَاق||نُصْح..اعْتِدَال..سَلَام|
{{ لِـمَ تَعِـظُـونَ قَوْمًا..... قَالُوا مَعْـذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَـلَّـهُمْ يَـتَّـقُـونَ }}
[[19] الرّحْبَة]
قَالَ: {إنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَمَرَ ابْنَهُ الْحَسَنَ(عَلَيْهِمَا السَّلام) أَنْ يَحْفِرَ لَهُ أَرْبَعَةَ قُبُورٍ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاضِعَ فِي "الْمَسْجِد" وَفِي "الرّحبَة" وَفِي "الْغَرِيِّ" وَفِي "دَارِ جَعْدَةَ" وَ إِنَّمَا أَرَادَ بِهَذَا أَنْ لَا يَعْلَمَ أَحَدٌ مِنْ أَعْدَائِهِ مَوْضِعَ قَبْرِهِ}[فَرْحَة الغَرِيّ]
يُمْكِنُ لِلأعْدَاء حَفْرُ وَنَبْشُ القُبُورِ الأرْبَعَة!! فَهَلْ خَفِيَ هَذَا المَعْنَى عَن أمِيرِ المُؤمِنِينَ والإمَامِ الحَسَن(عَلَيْهِما السَّلام)؟! إلّا إذَا قُلْنَا: بِأنَّ الدَّفْنَ لَيْسَ فِيهَا جَمِيعًا، وَقَد نَبَشُوهَا فَلَم يَجِدُوا شَيْئًا!! وَكَانَ الدَّفْنُ فِي مَوْضِعٍ مَجْهُولٍ وَيَبْقَى مَجْهُولًا
[[20] الرّيّ]
إلَى زَمَنِ الإمَامِ أَبِي الحَسَن[الكَاظِم أوْ الرِّضَا بَل الهَادِي(عَلَيْهم السَّلام)] أجْمَعَ الشِّيعَةُ عَلَى نَفْيِ وُجُودِ القَبْرِ فِي الغَرِيّ أو الغَرِيَّيْنِ أو النَّجَف!! فقد انْقَسَمَ الشِّيعَةُ فِي وُجُودِ القَبْرِ بَيْنَ الكُوفَة وَطَهْرَان، بين "الرَّحْبَة" وَ "الرّيّ"، قال:{ إنَّ أَصْحَابَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا....فَقَالَ بَعْضُهُمْ بِـ"الرَّحْبَة" وَقَالَ بَعْضُهُمْ بِـ"الرَّيّ"}!![فَرْحَة الغَرِيّ]
استمرار خط أهل بيت النبوة والرسالة-عليهم السلام- هو إلتزام بالوصية مع مرور الأزمان والعصور حافظوا على الإلتزام بهذه الوصية واليقين لكن سفلة الشيعة السبئية والخطابية والمغيرية والسلوكية والشيرازية فضلة الإخبارية من تغرير والتجهيل واستغلال القبور والاستئكال والاسترزاق بها واستغلال عامة الناس.