بقلم :قيس المعاضيدي
إن الأمم التي نشأت وأصبح لها شأن وكيان يعبر عن شخصيتها وهيبتها و كرامتها ،لم يأتِ من فراغ أو جرة قلم ،و إنما بتخطيط وعمل وامعان وسهر وتطبيق أفكار راقية تهدف إلى بناء رصين وصلب وحصين يراعى في بنائه مشاركة الكل من كل جوانب الاستطاعة و الإحاطة بحيث لا يترك مجال للنقص وعدم المعرفة لتكون النتيجة انتاج مثمر ومحصول ثمين يصل إلى الكل يتذوقه الكل بطعم لذيذ وراحة نفسية .
وهنا وعندما تجنى الثمار ويعلوا البناء ويشمخ ،تبرز أصوات الامعات والمتكبرين والمحتلين ،لأن كل ذلك يغيضه .فيأخذ بزراعة روح التفرقة والجهل باستخدام مطاياهم من المتخاذلين عن ركب البناء والتطور والثقافة و الوعي .ليضعواهؤلاء الجهال ويلقنوهم أفكار تخريبية بوجه كل فكرة تشد البناء وترفع العزيمة ،ليكون هؤلاء الجهال عند السذج نموذج يؤخذ به حتى يهمش العلم والحرية والطريق المعتدل الواضح بالنور والحرية فعند طرح أفكار علمية تحررية نلاحظ بالمقابل تظهر أصوات ذليلة في زوايا مظلمة وأماكن نفايات تحاول اسكات صوت الحق .كالذي واجهه الأستاذ الصرخي عندما أنشد كلمات الحرية والأخوة و رص الصفوف لوحدة العراق وتحرير شعبة من نير الاحتلال والجهل وانتهاك الأعراض وقتل الشباب وسلب الثروات بقوله :
(أوقفوا قتلَ العراق أوقفوا سفكَ الدماء.. أوقفوا قتلَ الشباب .. شبابُنا عِراقُنا وطنُنا شبابُنا عزَّتُنا كرامَتُنا شبابُنا مستَقبلنا أملنا.. شبابُنا قادتنا فخرنا.. السلامُ على شبابِ العِراق السلامُ على شبابِ العِراق ) انتهى كلام المحقق الصرخي
ما يعيشه العراق من نهضة شباب ثوري تحرري ،يحتاج من الجميع وقفة رجل واحد لدحر مخططات التخريب والدمار .بالدفاع عن صوت الحق والتحرر ،ومن المفرح والحمد لله وجدنا شباب كملوا مسير البناء بالقيام بالدور الإعلامي المدافع عن العلم والأخلاق وما الذي نعرضه لكم إلا هو صوت الوعي التحرري ضد هجمة الجهل والنفاق .فإليكم بعض ماأجادت به حناجر الشباب المثقف لوقف الهجمة البربرية ضد الأستاذ المحقق فالننظر ونتمعن ونحكم عقلنا حتى نفوت الفرصة على الجهلاء والخونة وإليكم الآتي :
https://www.facebook.com/hder.albehar/videos/1027896534214120