بقلم :قيس المعاضيدي
ان الشباب المتظاهر اليوم في العراق ،لم يظهر اعتباطا او تشهيا او مزاجا ،وقد عطل عملة وسبيل عيشه إلا لأمر هام جدا ،لا يخص جهة او شريحة واحد إنما لمعضلة وداء واعوجاج وهدم وسلب ونهب وضياع وضحك على الذقون ومآىسي وتشريد وتكفير و إلحاد ،ومن هذا المنطلق لابد من توحيد الجهود والافكار لمساندة الشباب الظاهر للمطالبة بحقوقة الحقة المشروعة وعدم وتشتيت أفكارة وجعلها منصبة حول حقوقه المسلوبه .وبلحاظ ذلك على الطبقة المثقفة من كلمة هادفة لذلك مع تلاقح الافكار وديمومتها لاعانة الشعب الجريح الذي نزفت جراحه ومازالت تنزف ولابد من علاج شافي .
ومن هذا المنطلق لاحظنا توافق في الافكار بين المرجع الصرخي ومرجعية السيستاني حول الرؤى التي تصب في مصلحة العراق ونصرت شبابه ،فقد اصدر المرجع الصرخي بيان (ارادوا الوطن أعطوهم الوطن ) وهو يطالب بحقوق الشباب واعطائهم الفرصة لبناء وطنهم وتخلصة من براثن النهب والفساد ،فقد وجدنا و لله الحمد هنالك بيان آخر يحمل نفس المضمون لشد العزائم والهمم للشباب ليأخذوا دورهم في انجاح عملهم لارجاع بلدهم من الاطماع ،فكان بيان مرجعية السيستاني يتطابق مع بيان مرجعية الصرخي .
الحمد الله بهذه الافكار النيّرة نبني بلدنا ونحفظ شبابنا والله السسد والنصير على الشدائد والمحن وحفظ الله –سبحانة و تعالى مراجعنا وشبابنا وووطنا العراق بحق محمد واله الاطهار .