بقلم : قيس المعاضيدي
دأب الشباب العراقي الواعي اليوم على المطالبة بالحقوق المسلوبة من حقوق وثروات و وظائف ووطن محتل يتقاذفه الاعداء كيف شاؤوا منتهك السيادة والكل طامع به وينهب مايرد وحكامه صم بكم لايتكلمون إلا بما يخدم مصالحهم ويقتلون من يقف ضدهم .ولكن لايوجد لهم لا كلمة ولافعل امام المحتل والفاسد .ففي خضم ذلك ولدت ثورة الشباب المثقف الثائر الثابت في مواقفه ومطالبه بالمطالبة بحقوقه والفكر الواضح على الطريق السالك .
ومن هذا المنطلق يسعدالشباب ويرفع معنوياتهم ويزيد صبرهم توحيد الجهود والافكار التي تنفعهم حتى لاتكون هنالك ضبابية على رؤيتهم لثورتهم .فنحن ايضا نفرح لتوحيد المناهج لتلك الثورة فنبشرهم ونقول اتاكم منهجان واضحان ينيران طريقكم الا وهما موقفان للمرجعان الصرخي والسيستاني حيث موقف المرجع الصرخي كان( ارادوا الوطن اعطوهم الوطن ) وموقف المرجع السيتاني تلخض في الخطبة الجمعة ليوم 16/ربيع الثاني/1441ه ((ان أمامكم اليوم معركة مصيرية اخرى وهي (الاصلاح ) والعمل على إنهاء حقبة من الفساد والفشل في إدارة البلاد )).
السلام على الفكر الراقي النيّر وعلى الشباب الصامد الثائر وهما يقارعان أعتى أنواع الفساد .بقلوب يملئها الثأر لوطن طالما سرح ومرح فيه المنتفعون دون الاهتمام بالشعب متغافلين عن ذلك الوطن انه يحوي شباب لاتنام عينه والحال هذا .واليكم الساحات فخذ امثلة لترى المصداق شاخصًا أمامك.