بقلم :قيس المعاضيدي
يشكل الاسلام منهاج ومعتقد بنسبة كبيرة من البشر على سطح الكرة الأرضية بغض النظر عن الاختلاف في الآراء . غهل ينكر أحد وجود الاسلام ؟الجواب لايستطيع احد انكاره مهما كان .لان الباري - عز وجل - هو من أبلغ رسوله الكريم _ صلى الله علية وآله و سلم_ .بأنه دينه خاتم الأديان وناسخها ،وبلحاظ ذلك ان اي فكر ينتمي للدين الاسلامي عليه ان لايتعدى ذلك او يسيء له ،أو يستغل عواطف الناس لتمرير نيّتة السيئة لتحقيق مصالحه الشخصية او للتغطية على مخططاته المصلحية .واليوم نحن امام فكر ولاية الفقية والذي يطرق اسماعنا بلا إستأذان رغم وجوده في العقيدة الاسلامية الإمامية .ولكن وجدنا دعاة مطبقين له بشكل هم يرسمون له مايريدون وبالقوة !!ومن هذا المنطلق كان لنا الحق بمعرفة الكثير عن تلك الولايه ولتحقيق ذلك:كان لنا المزيد من الاستفهام والذي وجدنا له جوابا كافيا عند المحقق الصرخي وهو مقتبس من استفتاء "ولاية الفقية ...ولاية طاغوت " جاء فية قائلا :
(3ـ ولاية الفقيه بشروطها وشرائطها، وهي فرع ولاية الأئمة وخاتم المرسلين(عليهم الصلاة والتسليم)، فإذا كان أئمة الهدى وجدّهم المصطفى(عليهم الصلاة والسلام) قد ساروا على منهج الأخلاق الحسنة والوسطية والاعتدال والتسامح والسلام، وقد أوصونا بذلك، وشددوا علينا أن نكون من الأمة المرحومة بأن نقعد ونسكن وننتظر ونعمل بورع واجتهاد وطمأنينة ومحاسن الأخلاق، فأين هذا من
#المليشيات #والخطف #والقتل #والتهجير #والترويع #والإرهاب #والطائفية #وتدمير الشعوب والبلدان
#وانتهاك الأعراض والحرُمات
#ونهب الأموال والثروات،
#وزرع الفتن بين الناس والفتك بهم
#وقتل الشباب
#وتفجير رؤوسهم
#وخنقهم بقنابل الغاز
#وسفك دمائهم
#وخطفهم وتضييعهم،
#وإشاعة العنف والرعب والترهيب في العراق وباقي البلدان؟! عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: {{ألا أخبرُكم بما لا يَقبل الله عزّ وجلّ من العباد عملا إلا به؟.. شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده، والإقرار بما أمر الله، والولاية لنا، والبراءة من أعدائنا، والورع والاجتهاد والطمأنينة، والانتظار للقائم (عليه السلام)، ثم قال: إن لنا دولة يجئ الله بها إذا شاء، ثم قال(عليه السلام): من سرّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظِر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظِر، فإن مات وقام القائم بعدَهُ كانَ له من الأجرِ مثلُ أجرِ من أدرَكَه، فجدّوا وانتظروا، هنيئا لكم أيتها العصابة المرحومة}[الغيبة،النعماني. ـ جاء في مُحكم القرآن الكريم: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ ۖ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ}الأنبياء73) انتهى كلام المحقق الصرخي .
ان ولاية الفقية جزء من من الشريعة الاسلامية السمحاء التي أنزلها الخالق – جلت قدرته – للبشريه تتجلى فيها ألطافه .فلايغرنا من رفعها شعار ومضمونها تدمير ونهب ثروات و إثارة الطائفية والقتل والتهجير .