السيستاني والصرخي يتفقان على انقاذ العراق وشعبه
وفي اصعب مرحلة تاريخية وازمة حقيقية يمر بها العراق الجريح وشعبه الابي وفي ضوء التقاطعات السياسية والدولية والحكومية والبرلمانية يحصل الاتفاق والوحدة بين علماء ومراجع الامة الاسلامية في العراق وخاصة مرجعية السيد السيسناني ومرجعية السيد الصرخي على انقاذ وحدة العراق وايقاف نزيف الدماء العراقية الزكية واعطاء الدور الحقيقي الى شعب العراق وخاصة شبابه الثائر من اجل الحرية والوطن وارجاعه الى اهله من ايادي كل الاحزاب والكتل والجهات الحاكمة التي صار لها اكثر من سبعة عشر عام ولم تقدم اي شيء للعراق وشعبه سواء الدمار الشامل وفي كل على الاثم والعدوان )صدق الله العظيم نواحي الحياة وهنا انبرى المرجع الصرخي في بيانه والاتفاق والتاييد مع خطبة مرجعية السيستاني التي لحقت البيان وبذلك قطعوا كل ايادي والسنة
اهل الاشاعات والكذب والنفاق والقنل والدعم و التاييد الكامل المطلق الى شباب العراق ارادوا وطن فاعطوهم وطن واصبحوا مصداقا الى قوله تعالى (تعاونواعلى البر والتقوى ولاتعاونوا على الاثم والعدوان )صدق الله العظيم
وبذلك يكون الاتفاق والوحدة والاخوة والالفة والمحبة الاسلامية الحقيقية تتجسد في اعلى صورها في انقاذ شعب العراق وايقاف نزيف الدماء
السيستاني والصرخي يتوافقان على طريقة الحل للأزمة يكفيكم سبعة عشر عامًا من التجارب القاسية القاتلة المدمّرة المهلكة للحرث والنسل، واعطوا الشباب فرصة للقيادة والحياة والكرامة والعمل والإعمار والسلام والأمان، وبكل بساطة ووضوح وبراءة وطيبة: أرادوا الوطن فاعطوهم الوطن.