إعداد : قيس المعاضيدي
تمثل الحياة الزوجية جزءا مهما في استقرار الفرد والذي ينعكس ايجابا على اطمئنان وراحة العائلة وبالنتيجة مجتمع يتمتع بالرفاة والسعادة وينتج بشكل جيد والكل يشملهم هذا الرقي .وعندما يحصل شيء ما ينغص ذلك ،فلابد من المبادرة وبسرعة لمعالجته حتى لايستفحل ويصبح داء ووباء ينتشر كالهشيم ليصبح الفرد يتكلم مع نفسة ونفسه خاوية على اعضائها فعندها تكون النتيجة المزيد من التعطيل والكسل والفترة ،حيث الحقوق مسلوبة والحريات مكبوتة لان الجسم مشغول بتلك المعضلة ولاشيء عنده يساعده على الخروج منها .
.فكان لابد من صيانة الحقوق والواجبات بشكل يرضي الخالق –جلت قدرته – بما لنا وماعلينا .فكان سؤالنا للمحقق الصرخي لمعرفة موقف الشريعة الاسلامية لنبرىء ذمتنا ونرضي الرب سبحانه وتعالى .فكان كالآتي :
0 أفتونا مأجورين :زوجة توفيت بعد زواجها بفترة أربعة أشهر بسبب مرض أصابها (جلطة) وليس لها أولاد ولها زوج ووالوالدين فقط، وليس لها إخوة، فهل يحق لأهلها (الوالدين) المطالبة بأثاثها وهي (غرفة الأخشاب) من الزوج لأخذها لهم من الزوج؟
فأجاب المحقق الصرخي .
0 بِسْمِهِ تَعَالَى:
أثاث الزوجة يدخل ضمن تركتها، والتركة تقسم على الورثة حسب التقسيم الشرعي. انتهى جواب المحقق الصرخي .
فعند عقد العزم والنية على الزواج يجب عقد ميثاق على العيش وتقبل الحياة بحلوها ومرها معا حتى بعد وقوع المصائب والنكبات ولانجعل بعقلنا القاصر بالموت لنحسبة مصيبة ونهاية كل شيء !!!.ونتنازع حول الاشياء المادية التي لاتغني من جوع ونترك الاشياء المعنوية التي تقربنا زلفا من الله سبحانه وتعالى .وللوصول الى تلك لابد من معرفة الواجبات والحقوق ،حتى لا يكون حالنا الركض وراء الزائلات من سفاسف الامور واتفهها .
https://www.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/?__tn__=%2CdK-R-R&eid=ARCkbSUEB7BZkR8-SmnAGfAZmlFI9Xudsmz76HlD6QMSVU8c7sz2MIJ3XjRZ_cAxtzRk9l60MIsAVkZ2&fref=mentions