بقلم : قيس المعاضيدي
تمثل العلاقة الحميمة الصادقة بين الشعب والقوات المسلحة إحدى مرتكزات الاستقرار والرفاهية والتطور وهي معادلة موجبة .فاذا اختلت احدى مقومات تلك العلاقة فالنتيجة المعادلة سالبة حتما فالوضع منهار لان القوات المسلحة بيد الدكتاتور الظالم .او تحت نير الاحتلال .او عبارة عن مليشيات وكل طرف يامر مليشياته كيف شاء .هنا تكمن المصيبة .فأين حقوق الشعب ؟ومن أين خرج ذلك الجيش ؟. هنا تسكب العبرات وهنا مربط الفرس ضاعت الحقوق والواجبات ومللنا الشعارات والوعود والكلام المنمق فخرج الشعب بعدما سأم من الوضع !! فطالب بارجاع الحقوق ولان المعادلة ناقصة كما أسلفنا دخل المرتزق والمبغض والمحتل والفاسد وحملوا معاولهم ليعملوا بنخر جسد الوطن وخربوا المعادلة ونزفت الدماء وزهقت الارواح وشرد واختطف البعض وهدد الآخر !!!
ولكن هل من سبيل لانتقاذ العلاقة الحميمة لاعادة صياغة المعادلة ؟الجواب يوجد النصح والارشاد من المصلحين الاجلاء الذين بذلوا مهجهم في سبيل وطن وانقاذ شعبهم وهم موجودون ولكننا لم نلتفت لهم لان الفاسد والمحتل اشغلنا عنها .ولكن الحال لايحتمل ان نتغافل فلابد من السماع والتمعن والطاعة والتطبيق .فكان كلام الاستاذ المعلم الصرخي منصب لاعادة الثقة والاحترام بين الشعب والقوات المسلحة .ففي هذا المقام دعونا نطلعكم على ما اوصى به الاستاذ المعلم الصرخي موجها كلامة للشباب المطالب بحقوقة والقوات الامنية حيث جاء في مقتبس من بيانة ( ارادوا الوطن ... اعطوهم الوطن ) قائلا :
(({ 2ـ لا يجوز مطلقًا الاحتكاك والتصادم والاعتداءات بين
#المتظاهرين وإخوانهم من القوات الأمنيّة، ويَحرُم جدًا سفك الدماء وزهق الأرواح مهما كانت الأسباب........)) انتهى كلام الاستاذ المعلم .
فكان لابد من من توحيد الشعب بكل شرائحة واديانة تحت راية بلدهم .حتى نضيّع الفرصة على المحتل واذياله .لننعم بالسلام والهيبة والاخوة الصاقة وياخذ كل فرد حقة ليعرف واجبه .نسال الله – سبحانة وتعالى - ان يحفظ شعبنا وجيشنا من كل مكروه انه نعم الحافظ ونعم السميع .