بقلم : قيس المعاضيدي
تدخل الدول في نزاعات او إتفاقات او تنازلات وغيرها بحسب ما يرى اصحاب الشأن في تلك الانظمة الحرة نعم الحرة للحفاظ على بلدانهم وشعوبهم وثرواتهم وكرامتها .
أما عكس ذلك نرى الانظمة الغير حرة متلازمة مع كل ما يتناغم ورغبات الاجنبي الدخيل المحتل واذنابه للتسلط على بلدانهم واستنزاف خيراته، ومن ينادي بحرية بلده يضرب ويسحق ويقتل ويحرق ويختطف ويطارد ويتهم بشتى التهم التي تنتقص من شأنه ويعطى لأصحاب المنابر وهنا نقصد اصحاب المنابر الرخيصين الروزخونيين ! ليجعله لقمة جاهزة ليناوله فاقدي العقول والسذج في ابسط احايثهم مع الآخرين وهم وهم بذلك مطايا للفاسد والمحتل .
فشبابنا اليوم خرج اليوم للمطالبة بوطن حر يزهو بشعبه وخيراته وكرامته .فالواجب على من وجد في نفسه رفع عزيمته فاليفعل لان شبابنا الغيور الثائر يفرح ويقدم ويتقدم أكثر بذلك .وهنا لابد من الإشارة لاحد المفكرين وهو الأستاذ المعلم الصرخي الذي نذر نفسة تقديم الدعم والعون لاهؤلاء الشباب بالكلمة الهادفة الصادقة الصالحة لتمهيد الطريق لهم فقد ذكر في قولة وهو مقتبس من بيان:《أرادوا الوطن ... اعطوهم الوطن》12 ربيع الثاني 1441هـ. قائلا :
((قال الله تعالى في قرآنه المجيد: {{أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا}} المائدة32.
السلام على الشهداء .. السلام على المُختَطَفين .. السلام على الجرحى والمختنقين .. السلام على الشباب المطالبين بالحرية والأمان وكرامة الإنسان .. السلام على مَن أرادَ الوطن.)) انتهى كلام الاستاذ المعلم الصرخي .
فمن يحارب الاحرار لايقوى على مواجهة الكلمة الحرة الشريفة .وكلما عنده وعاظه الذين يناولون هؤلاء المنادين بحرية بلدهم وهم الشباب بشتى أنواع الاوصاف البذيئة بحيث ارتضى ان يأكل لحمهم ،وهم يعرف جيدا كيف من يتهم بريئا عند الله –سبحانة وتعالى – ولكن حصل عنده ما عمى بصيرته !!!.فالسلام على الاحرار الاصلاء المدافعين عن الوطن .اللهم بردا وسلاما على شبابنا وطننا. انك نعم الحافظ ونعم المعين
.https://5.top4top.net/p_1444tfz3g1.jpg