بقلم : قيس المعاضيدي
لكل ثورة حرة فكر وابطال وكذلك دماء وجهود مضنيّه .وانارات وطرق ووسائل .ومن يعمل على ذلك كمن زرع بذرة وصرف لها كل ماتحتاجه، ليقدمه بإيثار وكرم للاخرين ولين وبدورهم يفخرون شاكرين له ذلك ولو بلسان حالهم ،وليدافعوا عنه بكل ما أستطاعتهم.ففي هذا المقام نذكر لكم ما قدمة الاستاذ المعلم من فكر نيّر لشبابنا المثابر الثائر من نصح إرشاد ليقطفوا ثمار جهودهم بخير وفير لهم وللجميع فقد ذكر الاستاذ المعلم الصرخي وهو مقتبس من بيانه :《أرادوا الوطن ... اعطوهم الوطن》/ 12 ربيع الثاني 1441هـ. جاء فية :
((1- أبناءنا الأعزاء، لقد اخترتم سبيل السلمية والسلام ولا زلتم متمسكين به، وأملنا وعهدنا بكم أنكم وبكل شجاعة وصبر وإصرار ستبقون عليه إلى آخر المطاف مهما بلغت التضحيات.
ـ جاء في القرآن الكريم: {{لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ}} المائدة 28.
ـ في الإنجيل قال: {{(5ـ39) ـ طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ .. طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءُ اللهِ يُدْعَوْنَ .. قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: «لاَ تَقْتُلْ، وَمَنْ قَتَلَ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ»، وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلًا يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ .. سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: «عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ»، وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا}}[إنجيل متّى، الإصحاح الخامس])) انتهى كلام المحقق الصرخي .
فكلما كنا على الطريق الصحيح نثبت ونتحمل ،ونصبر .لاننا نمتلك شيء ثمين،وحتى لانضيّعه بأفعال تجعلنا نفقده .و الذي طالما عمل الطامعين والحاقدين منعنا منه .بحيث حصلت حسره في نفوسهم عندما يروا الشعب متحررا عازما على طرد الاعداء واذياله من وطنه
.http://www.m9c.net/uploads/15762634981.jpg