بقلم : قيس المعاضيدي
الشباب هم الأمل والقوة والفكر والأمان والسلام والنظام الراقي .وهذا الحال يرسم لوحة إبداعية تجسد قمة العقل النيّر والنشاط المثابر ،وسمفونية المستقبل الزاهر والحاضر المشرق والذي نفض غبار الذل والخنوع والكسل وضياع الثروات وتبديد الجهود .وعند تحقق ذلك تكتمل الحياة وتتطابق مع ما رسم من فسيفساء الوطن وسمفونية أصوات شبابنا الخارجة من حناجر الصبر والمعاناة والدفاع عن الوطن وكل واحد إن شاء يعانق أخيه ويهنئه ويشد من عزمه بما تحقق ويتحقق في المستقبل .
ومن هنا نتعلم كل شيء من شأنه رفع همة الشباب وتثمين جهودهم لتحقيق المطالب المشروعة وإعادة للوطن هيبتة .بعدما فعل المجرمون الفاسدون على محو كل معالم الوطن وطمر هويته ليبقى الفاسدين يسرحوا ويمرحوا دون محاسب ورقيب .ولكن هيهات وفينا عرق ينبض وشباب واعي .فقد ذكر الأستاذ المعلم الصرخي في بيانه《أرادوا الوطن ... اعطوهم الوطن》 الصرخي الحسني / 12 ربيع الثاني 1441هـ. وهو يثني على جهود الشباب ويشجعهم على قيادة وطنهم . نذكر لكم مقتبس منه جاء فيه :
((اعطوا الشباب فرصة للقيادة والحياة والكرامة والعمل والإعمار والسلام والأمان، وبكل بساطة ووضوح وبراءة وطيبة: أرادوا الوطن فاعطوهم الوطن.)) انتهى كلام المحقق الصرخي .
كل الحب والتقدير والاحترام للثورة الشبابية الثقافية الأخلاقية العلمية الحقة وهي تؤلف أروع قصص الحب والولاء للوطن والأفكار العالية لرسم خريطة لوطن حر أبي .
https://6.top4top.net/p_14521fxjm1.jpg