المحقق الأستاذ الشباب المتظاهر يأخذ دوره في إدارة العراق
إنطلاقا من دور وأهمية فئة وشريحة الشباب في ماضي وحاضر ومستقبل الإنسانية وكل الأمم والشعوب وحيث كل الرسالات السماوية والشرائع الإلهية والحضارات ركزت واهتمت على الشباب في تحمل المسؤولية في حمل أعباء الاصلاح حيث أن معظم أو كل الأنبياء والرسل والمصلحين والأئمة الصالحين والأحرار كانوا من فئة وشريحة الشباب حيث القوة والعقلية والنضوج والصفاء والنقاء من كل آثار الماضي حيث صفحة بيضاء ومن هنا جاء اهتمام السيد الأستاذ الصرخي الحسني بالشباب حيث جاء في الحديث النبوي الشريف (التعلم في الصغر كالنقش على الحجر)صدق رسول الله
الشباب المتظاهر يأخذ دوره في إدارة العراق
4ـ الواجب الشرعي والأخلاقي والوطني والتاريخي يُلزمني أن اُقدّم النصح بما فيه درء الفتن وإيقاف نزيف الدماء والحدّ من الظلم والفساد والإفساد، فأقول: إنَّ الشباب المتظاهر المثابر المضحّي الذي صار مثالًا وقدوةً حسنة للشباب والتظاهرات في مختلف بلدان العالم، يستحقُّ وبجدارة أن يأخذَ دوره كاملًا في إدارة العراق، فتُعطى له فرصة لتشكيل حكومة مؤقتة تعمل على استقرار الأوضاع، وتهيئة كل مستلزمات النجاح في كتابة دستور مدني متوازن، ثم إجراء انتخابات نزيهة يأخذ كلُّ شخصٍ فيها استحقاقَه، ويتفرّع عليها تشكيل حكومة مدنية وإقامة دولة مدنية، ومن الضروري جدًا أن يتم فيها تربية الناس والأجيال على المدنية الملازمة للأخلاق والعدالة والمساواة والوسطية والاعتدال وكرامة الإنسان.
مقتبس من بيان:《أرادوا الوطن ... اعطوهم الوطن》 الصرخي الحسني / 12 ربيع الثاني 1441هـ.
https://3.top4top.net/p_1441md1cu2.jpg إذن الشباب هم الماضي والحاضر والمستقبل وأمل وأهداف ومشاريع الاصلاح والبناء في كل الحضارات الإنسانية والأمم والشعوب الشباب العربي الإسلامي وخاصة في العراق الجريح.