بقلم : قيس المعاضيدي
لا يستقيم أي عمل إلا بوضع منهج له ومتابعة تطبيقه بوسائل بشرية ومادية أخرى وما يرافق الوسائل البشرية من عوامل نفسية ومعاناة وآهات ومعاناة ومزاجات وتكاملات .وكل ذلك يمتص زخمة أو يغفر أو يتغاضى عنه أو يصلحه بروح أبوية قيادة حقة قدوة حسنة ذات مواصفات توازي الموضوع فالنتيجة حتما تكون نجاح ثمين وثماره تعطي أكلها كل حين ولأي أحد حتى من لم يساهم في ذلك الانجاز ومعارض له بداخله لكن ذلك .ومن لم يعرف ذلك لامتلاء بصيرته آثم ومعدته السحت ،ومن صلحت سريته التحق بركب المتكاملين .
وهذه مقدمة بسيطة عن الحق وهو المنهج وواضعه الباري -جلت قدرته – ووسائل تطبيقه الأنبياء-عليهم السلام- وقادته والمنتفعين منه البشر في جميع أصقاع الأرض على اختلاف مشاربهم وقومياتهم . وإن كل من حمل أو يحمل فكرًا يتجلى فيه الحق رغم أنه سيعاني لكنه الأنقى والأطهر لحل تلك الرسالة وقادتها ،وبمناسبة القيادة الحقة نأتي لكم بمثال حي شاخص الآن وهو الشباب العراقي المتظاهر المطالب بحقوقه بأمانة واخلاص حيث أثنى عليه الأستاذ المعلم الصرخي في بيانه 《أرادوا الوطن ... اعطوهم الوطن》 في / 12 ربيع الثاني 1441هـ.وإليكم مقتبس منه جاء فيه :
((إنَّ الشباب المتظاهر المثابر المضحّي الذي صار مثالًا وقدوةً حسنة للشباب والتظاهرات في مختلف بلدان العالم، يستحقُّ وبجدارة أن يأخذَ دوره كاملًا في إدارة العراق، فتُعطى له فرصة لتشكيل حكومة مؤقتة تعمل على استقرار الأوضاع، وتهيئة كل مستلزمات النجاح في كتابة دستور مدني متوازن.)) انتهى كلام الأستاذ المعلم الصرخي .
الشباب المطالب بالحقوق المسلم الغيور الشجاع يتطلب من الآخرين مساندته وإعانته بالقول والفعل أي بقول الحق وإذا لم نستطيع ذلك فاليصمت . أعاننا الله-سبحانه وتعالى- على معرفة الحق وإتباعه .وأعاذنا من اللغو والنفاق
.https://4.top4top.net/p_1451qrquh3.jpg