بقلم : قيس المعاضيدي
إن واجبات بل مختصات عمل المفكر والعالم الرباني تقديم كل العون للناس لعمل الخير والصلاح لتستقيم الأمور على طريق الصواب وهو الحق وهو أجل وأسمى هدف للبشرية .ولكن يوجد من يتخلف عن رؤيته أو الاشتباه أو التبس عليه الأمر .مما جعله لايقوى على تشخيص غث الكلام من جيده .وهذه نزفة برد أولية صغيرة الحجم تصبه بنفلونزا بسيطة فإن تركها أولم يشخص أسبابها وعلاجها استفحلت وأصبحت وباءا يصيب الكثير الكثير .فيصبح واقع حال فيعجز عنه ويسلموا ويرفعوا راية الإستسلام والانقياد .حتى يظن البعض أنه الحق .أو قد انتصر الباطل !!!.
ولكن عند وجود الرجال الصالحين والذي يأخذون على عاتقهم رفع الهمم وتنقية الأفكار للنهوض لنفض أوساخ الجهل و المتنفذين بمصير الشعب ولنا أسوة حسنة في هذا بشخص الرسول الكريم وآل بيته-عليه وعليهم أفضل الصلاة والتسليم- ولهم امتداد في كل عصر وزمان من الأخيار والعلماء العاملين الناطقين بالحق وإلى وقتنا الحاضر .فقد قامت ثورة شبابنا العراقي الآن ليعمر ما خربه الفاسدين وطردهم وتحرير بلدهم من الاجرام والمنتهكين لحقوقه وحرياته وكان واجب العالم الرباني المعلم والمرشد والمضحي إيصال الشباب إلى الطريق الصالح .فقد قدم الأستاذ المعلم الصرخي كل ما عنده لتقديم النصح لشبابنا الواعي جاء ذلك في بيان له: 《أرادوا الوطن ... اعطوهم الوطن》 في / 12 ربيع الثاني 1441هـ. نذكر لكم مقتبس منه جاء فيه :
((الواجب الشرعي والأخلاقي والوطني والتاريخي يُلزمني أن اُقدّم النصح بما فيه درء الفتن وإيقاف نزيف الدماء والحدّ من الظلم والفساد والإفساد.)) انتهى كلام المحقق الصرخي .
سلم شبابنا ووطننا من شرور الحاقدين والطامعين .ونسأل الباري -عز و جل-أن يجعلنا من المطيعين له و لرسوله وأولو الأمر منا ،ويثبتنا على الصراط المستقيم يوم تزل الأقدام وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
https://3.top4top.net/p_145139ih02.jpg