يجب التيقن بأن أحكام الشريعة ماثلة وشاخصة في كل زمان لأن هنالك رجال هم حملة تلك الأحكام بأمانة ليوصلوها للناس بأمان وشجاعة مهما تظاهر الزمان عليه وتكالب الأعداء عليه وقلة عدد أتباعه وأنصاره وما علينا إلا البحث عن أعلمهم .وهنا كان لابد من التعريج على عقيدة إسلامية طال الحديث حولها وكأنما هي دخيلة على الشريعة ! لأن من نادها بها جاء بأفكار جعل السامع يعتريه الخوف والرهبة ،حتى ظنّ البعض أنها شريعة مخيفة فارتد البعض عنها مع الأسف .لرفع الالتباس واللغط حولها توجهنا حول ذلك بالسؤال للأستاذ المعلم الصرخي فأجاب عنها بيان : (ولاية الفقيه ... ولاية الطاغوت) وليوضح ماهيتها ولماذا تأخرت الإجابة وهل مدعيها تنطبق عليه الشروط .قائلا :
((س/ .............. ج/ بسم الله سبحانه وتعالى1-.....2-.....3-.....4-.....
5ـ الابتعاد عن السياسة والمُناكَفات السياسية وعدم الكون مع أحد الأطراف المتصارعَة وغيرها من أسباب، أدّت إلى تأخير خطوات الإجابة، وبمجموعها يكون بين أيديكم بحثٌ علميٌّ في أخطر المسائل الابتلائية، وهي ولاية الفقيه، وكلامُنا كلّه ضمن دائرة العقل والمجادلة العلمية والحوار، ومنهجُنا الدائم علميٌّ تربويٌّ في الفكر والعقيدة والأخلاق لجميع الناس، وذلك، لإيصال واقعية الرحمة والسلام والتقوى والأخلاق التي جاء بها الإسلام وباقي الديانات، وكما هو ثابت في سيرة أنبياء الله والأئمة والأولياء-عليهم الصلاة والسلام-، وسَيَتَضَمّن البحثُ مفاجآتٍ لم تخطر على الأذهان!
6ـ أما عدم اجتهاد الشخص المقصود في الكلام، فهو ثابت في الأصل، فالأصل عدم كون الإنسان فقيهًا وعدم كونه مجتهِدًا وعدم كونه عالمًا، والعلمُ والفقهُ والاجتهادُ يحتاجُ لأثر ودليل واقعي عقلي منطقي، فاطلبوا منه الدليل لإثبات خلاف الأصل، اطلبوا الدليل على علمه وفقاهته واجتهاده، وأمّا قولي بعدم اجتهادِهِ، فقد جاء من فِهمي وتيقّني أنه لا يملك أيَّ دليلٍ وأثرٍ علميٍّ على ذلك، ويمكن لكل شخص الرجوع إلى ما كُتِب عن أصلِه وسيرتِه كي ينكشف له بالعلم واليقين عدم كونه عالمًا فضلًا عن أن يكون فقيهًا ومجتهِدًا، جاءَ في مُحكَم الكتاب الكريم: {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}البقرة111..... يتبع
الصرخي الحسني )) انتهى كلام المعلم الأستاذ الصرخي ،
يمثل المرجع الديني الروح بالنسبة للجسد .لأن ماهي قيمة الأفعال إن لم تكن نابعة من الفهم الصحيح للشريعة الإسلامية الحقة والتطبيق الصادق تبرأ فيه ذمتنا .فماذا ننتظر وبعد معرفتنا للشريعة وأحكامها ولأننا بأمس الحاجة لها .فلتكن عبادتنا لله- سبحانه وتعالى- عبادة الأحرار التي وضع فلسفتها ومطبقها بصدق وعلمية وشجاعة العبد الصالح المطيع لله ولرسوله إنه الإمام علي بن أبي طالب - عليه السلام- فليكن قدوتها وموضحًا ما أبهم من أحكام ومواعظ أحكام فصل في جميع القضايا وامتداده في كل زمان حتى لانتيه في الشبهات .
https://5.top4top.net/p_1452wixdx1.png