بقلم :قيس المعاضيدي
كلما الزمنا انفسنا على معرفة الخالق -جل و علا - فاننا على طريق التكامل الاخلاقي والذي ينعكس على سلوكنا وتعاملنا مع القضايا تواجهنا ، وهذا بدوره يثبت اركان المجتمع الاخلاقي الذي يحمل قيمة روحية اخلاقية ابسط ما يقال عنها سلم الناس منها ،وهذا يعني في مضمونها لكل القيم السامية لدولة عادلة لايظلم فيها أحد والكل متساون في الحقوق والواجبات ،وإن اشتكى منها فرد تداعت لة اخوانه وخصوصا من لة واجب النظر في المظالم بالسهر وايجاد الحل والعلاج لمن ظلم وانكسر همة وخاطرة وتألم الى أن يرد له ماسلب منه وإن لم يستطع الحاكم او المسؤول او عجز عن رده ولكن نيتة مع الحق كل امره الى الله – سبحانة وتعالى – و أدى ما علية .
وعند تحقق النية الصاقة لتكون امورنا كلها بخير وعلى الخير الذي انزلة الباري - عز و جل – وعكس ذلك لابد من المراجعة والتمعن والنظر في كل امر يطرح ومن مدعيه .وكلامنا هنا نركزه حول موضوع مهم جرت ما جرت منه وبسببة الاهوال واليكم ما يوضح ولاية الفقية بالالة الدامغة وما علينا الى الاصغاء والتفكر .حيث ذكر الاستاذ الصرخي ما أبهم او فهمناة بطريقة خاطئة حول ولاية الفقية .واليكم ما قالة في بيانة (ولاية الفقية... ولاية طاغوت )نورد لكم مقتبس منة .جاء فية :
((س/ .............. ج/ بسم الله سبحانه وتعالى
تكثر الأسئلة عن ولاية الفقيه، والكلام عنها طويل، ويمكن للجميع معرفة معنى الولاية وأصلها من خلال الإطلاع على كتاب الإجتهاد والتقليد من الرسالة العملية، المنهاج الواضح، وأكتفي هنا بإشارات مهمة:
1ـ يشترط في المتصدّي لولاية الفقيه عدة أمور، منها: الإجتهاد، الأعلمية بالفقه وأصوله، العدالة، الحياة، الضبط والإتزان.
.. يتبع..... يتبع..)) انتهى كلام الاستاذ الصرخي .
بعد كل ما جرى من مظالم كان من الواجب علينا التفكر بكل ماذكر لنصل بانفسنا الى بر الأمان وهو مخافة الله – سبحان وتعالى – في كل شيء قيل القدوم الى يوم الحساب ويومها لاينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم .اللهم نسال العفو عنا لاننا فعلنا شيء كنا قد فهمناه بعقولنا القاصرة.اللهم ارنا الحق لنتبعة حتى لانظل عن دينك .اللهم آمين
.http://www.m9c.net/uploads/15758097731.jpg