ما حجم الفرحة وانت ترى ثورة وطنية سلمية مثقفة اخلاقية منظمة تنجح بتحقيق الاهداف لوطنها بعدما كانت تنهشة الوحوش وتتقاذفة الاهوال والفتن .الى أن وصل الحال إن المواطن أصبح غريبا في بلده ولم يميز من القاتل ومن الضحية .فالكل يتسابق على الشعارات الوطنية واعطى لنفسه الحق على التسلط بحجة انة الوطني .وان رفع شعار وطني اندسوا تحته بأجندة خبيثة .فاستخدموا الثورة لدس سمومهم في الظلام وعند الاضواء يقولون: نحن نحن .فاخذوا يهدمون آمال الشباب الثائر وذلك بتسليط اصحاب الواجهات العشائرية لتثبيط عزم الشباب الثائر تارة وتارة يستخدمون الوطنية وكيف تعطل الدوام وو ولدسهم السم في العسل وتارة يخربون الممتلكات العامة وينسبونها للمتظاهرين .فهم بذلك يلبسون جلود الظأن على أجسام الكواسر .ولكن هذا لاينطلي على شبابنا الثائر فالشاب الثائر ولكثرة الاعيب المتسلطين اصبح الشباب واعيا جدا لانه يسمع القول ويتبع أحسنه . وحرصا من المفكرين المخلصين على شبابنا حتى يأتي النتاج مثمر وباقل التضحيات كانت هنالك توصيات تصب في ذلك منها ما ذكره الاستاذ المعلم الصرخي في بيان لشبابنا ( أرادو الوطن ..أعطوهم الوطن ) في 12/ ربيع الثاني 1441 ه .هذا مقتبس منه جاء فيه :
((3- يجب على الجميع عدم االاضرار على الممتلكات العامة والخاصة . كما يجب الحفاظ على العراق ارضا وشعبا .
0جاء في كتاب الله العزيز القدير :}}ولاتبغ الفساد في الارض ان الله لايحب المفسدين {{القصص 77.)) انتهى كلام الاستاذ المعلم الصرخي .
لنا في رسول الله – صلى الله علية وآلة وسلم – اسوة حسنة وهو يقارع اصحاب الجهل والظلام والعبودة الصنمية .ولم يترك النصح والارشاد والرحمة والعفوا لانه ارسل رحمة للناس .كذلك شبابنا انهم رسل ثورة وسلام ومحبة ادامهم وسددهم الله –سبحانة وتعالى - وحرسهم بعينة التي لاتنام انة نعم الناصر ونعم المعين