بقلم :قيس المعاضيدي
يجب الثبات على المبادىء والقيم وعدم المساومة عليها والتمسك بها وإن كانت جمرة . والأمر من ذلك والأهم الحفاظ على العقيدة الإسلامية النابعة من قيم الإسلام الحنيف . وإن حصل مايشوب ذلك كان لنا حصة من الفكر وإحياء القيم الروحية عند المفكرين لرفع الهمم وشد العزيمة لنحصل على نتائج مثمرة .وبلحاظ ذلك نحن اليوم نعيش ثورة علم ومبادى وأخلاق بخروج شبابنا الواعي المثقف للمطالبة بحقوق بلده التي سرقت بوضح النهار من الحكام الفاسدين وتكالب الدول .فكان لابد من التصحيح فخرج الشباب وبكل همة لذلك .ورغم اطمئناننا عليهم ولكن لزيادة الوعي وللتهذيب كانت هنالك توصيات تصب في هذا المجال من الفيلسوف الإسلامي المعاصر الصرخي .وهي إحدى تغريداته .اليكم نصاً منها جاء فيها :
((الشَّبابُ..وثقافةُ الوجودِ والاعتدال ـ قال الواحدُ الأحَدُ:{ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ..{ (الطور 35) الله سبحانه واجب الوجود ..وغيره ممكن .
واستدرك سماحته قائلا .....
الاحتلال ممكن الوجود ..له أسباب ..و ممكن الزوال .
يجثم ..احتلال يسرقك.. واحتلال يسرقك و يستعبدك!
امكانياتك محدودة .. الاّن ..تحرر من إحدى الاحتلالين .
العراق مكبل بقرارات دولية جائرة ملزمة .
كن واعيًا .. لاتخلط الأمور .. أكسب الاحترام والتأييد.
تحتاج لدعم إعلامي وسياسي ..دولي وعالمي .
سلامة الوطن .. بدولة مدنية .. و علاقات دولية متوازنة .
تريد الوطن.. تقترب من قطف الثمار..
حافظ على السلمية والسلام والأخلاق))
تحتاج الشعوب لكل أبنائها .حيث الكل يعمل حسب وظيفته لهدف أسمى ،يجب أن لايغيب عن باله أنه في مهمة وطنية شريفة ومقدسة هي خدمة بلده على أتم الوجوه والأهداف والأصعدة لأنه في عالم أوسع وعليه مسؤولية رفع اسم بلده ليتبوء مكانة محترمة وهيبة لتخافه باقي الدول .والنتيجة الحفاظ على حقوقه وحرياته وكرامته هذه في ظروف السلم ،فكيف هو الحال في الظروف الصعبة والطارئة؟؟ .حفظ الله شبابنا ووطننا من شر الأشرار إنه نعم المستعان ونعم المجيب .
https://twitter.com/alshamlascience