المحقق الصرخي يحدد ولاية الفقيه بشروطها وشرائطها
ببيان حدد ووضح المحقق الصرخي الحسني من أرض الأنبياء والرسل والأئمة والصالحين-عليهم السلام- والأحرار والشرفاء والثوار والمطالبين بكل الحقوق المسلوبة وأرض الحضارات والقوانين الأولى سومر وأكد وآشور وبابل والحضر في تاريخ الإنسانية من بلاد أبونا آدم ونوح وإبراهيم-عليهم السلام- وأرض أهل بيت النبوة والرسالة والصحابة الأجلاء والتابعين شروط وشرائط ولاية الفقيه والولاية العامة للمسلمين وكما جاء في بيان له ولاية الفقيه في إيران ولاية الطاغوت
ـ الأمّة المرحومة في السكون والانتظار
ولاية الفقيه بشروطها وشرائطها، وهي فرع ولاية الأئمة وخاتم المرسلين-عليهم الصلاة والتسليم-، فإذا كان أئمة الهدى وجدّهم المصطفى-عليهم الصلاة والسلام- قد ساروا على منهج الأخلاق الحسنة والوسطية والاعتدال والتسامح والسلام، وقد أوصونا بذلك، وشددوا علينا أن نكون من الأمة المرحومة بأن نقعد ونسكن وننتظر ونعمل بورع واجتهاد وطمأنينة ومحاسن الأخلاق، فأين هذا مِن المليشيات والخطف والقتل والتهجير والترويع والإرهاب والطائفيّة وتدمير الشعوب والبلدان وانتهاك الأعراض والحرُمات ونهب الأموال والثروات، وزرع الفتن بين الناس والفتك بهم وقتل الشباب وتفجير رؤوسهم وخنقهم بقنابل الغاز وسفك دمائهم وخطفهم وتضييعهم، وإشاعة العنف والرعب والترهيب في العراق وباقي البلدان؟! عن أبي عبد الله-عليه السلام- أنّه قال: {{ألا أخبرُكم بما لا يَقبل الله عزّ وجلّ مِن العباد عملًا إلّا به؟.. شهادة أن لا إله إلّا الله، وأنّ محمدًا عبده، والإقرار بما أمر الله، والولاية لنا، والبراءة مِن أعدائنا، والورع والاجتهاد والطمأنينة، والانتظار للقائم-عليه السلام-، ثم قال: إنّ لنا دولة يجئ الله بها إذا شاء، ثم قال-عليه السلام-: مَن سرّه أن يكون مِن أصحاب القائم فلينتظِر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظِر، فإن مات وقام القائم بعدَهُ كانَ له مِن الأجرِ مثلُ أجرِ مَن أدرَكَه، فجدّوا وانتظروا، هنيئًا لكم أيّتها العصابة المرحومة}[الغيبة،النعماني]. ـ جاء في مُحكم القرآن الكريم: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ ۖ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ}الأنبياء73.
.. يتبع
الصرخي الحسني
https://gulfsup.com/39a673x.jpg وبذلك جسد وطبق المحقق الأستاذ الصرخي الحسني في بيانه كل الرسالات السماوية والشرائع التي جاء بها كل الأنبياء والرسل والصالحين ومبادىء حقوق الإنسانية التي بشر بها نبي الإسلام في إعطاء كل الحقوق والحرية في الأديان والفكر والعيش الكريم والاعتدال والوسطية والألفة والمحبة والتعاون بين كل الأمم والشعوب والإنسانية وخاصة العربية والإسلامية ونبذ والقضاء على كل أنواع الفرقة والطائفية والظلم والفساد والطغاة أيًا كانوا.