المفكر الاسلامي المعاصر الشباب المتظاهر يأخذ دوره في أدارة العراق
اكد المحقق الاستاذ الصرخي الحسني على الشباب والاشبال المتظاهرين والمطالبين بابسط الحقوق الانسانية في العيش الكريم وابسط الخدمات من ماكل وملبس ومسكن وفرص عمل في بلد يزخر بكل انواع الثروات المعدنية والحيوانية والزراعية والسياحية الدينية والمواقع الاثرية الحضارية ومنافذ الحدودية والموانىء وموقع جغرافي هام في دول عالم الشرق والغرب وبين ووجه كل الاطراف المسؤولة وصاحبة القرار من أعطاء الفرصة الشباب في ادارة العراق ورسم مستقبله بعد عجز الجميع من حل ابسط الاموروالمشاكل وهي الخدمات او توفيرها حيث قال
الشباب المتظاهر يأخذ دوره في إدارة العراق
4ـ الواجب الشرعي والأخلاقي والوطني والتاريخي يُلزمني أن اُقدّم النصح بما فيه درء الفتن وإيقاف نزيف الدماء والحدّ من الظلم والفساد والإفساد، فأقول: إنَّ الشباب المتظاهر المثابر المضحّي الذي صار مثالًا وقدوةً حسنة للشباب والتظاهرات في مختلف بلدان العالم، يستحقُّ وبجدارة أن يأخذَ دوره كاملًا في إدارة العراق، فتُعطى له فرصة لتشكيل حكومة مؤقتة تعمل على استقرار الأوضاع، وتهيئة كل مستلزمات النجاح في كتابة دستور مدني متوازن، ثم إجراء انتخابات نزيهة يأخذ كلُّ شخصٍ فيها استحقاقَه، ويتفرّع عليها تشكيل حكومة مدنية وإقامة دولة مدنية، ومن الضروري جدًا أن يتم فيها تربية الناس والأجيال على المدنية الملازمة للأخلاق والعدالة والمساواة والوسطية والاعتدال وكرامة الإنسان.
مقتبس من بيان:《أرادوا الوطن ... اعطوهم الوطن》 الصرخي الحسني / 12 ربيع الثاني 1441هـ.
وهذه هي مسؤولية رجل الدين العامل الرافض الى كل انواع الظلم والفساد ومصداقا الى الاحاديث النبوية الشريفة عن فخر الكائنات الرسول الاعظم واله الاطهار وصحبه الاخيار عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام حيث كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعتيه وقوله عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من رأى منكم منكرًا، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان))؛ رواه مسلم.