ان تبني فكرة او اعتناق مذهب والاعتقاد به .تلك حرية شخصية .بحيث يمتلك من اعتقد بها المباني العلمية وكل ما يحيط بها للجواب عندما يسأل عنها .لان الناس اصناف منهم الطالب للمعومة ومنهم المستخف والآخر ذام وغيره التعرف على مدى الاستعداد للدفاع عن الفكر بالحسنى لابالتباغظ والتحاسد والتنافر والعداء .قال العزيز القدير في محكم كتابه الكريم :
وقد لاحظنا ان الرسول الكريم الانبياء والرسل والاولياء الصالحين –عليهم السلام جميعاً – واجهوا المصاعب والفتن والقتل والسم والتطريد لاعتناقهم الاسلام .علما انهم لم يفرضوا الاسلام بالقوه وانما المجادله بالحسنى ، وبعد الرسول ازدات تلك الفتن الى ان وصلت الى حد التكفير والتهجير لكل من يتبع غير الفكر التيمي ومن يتبع الحق والاولياء الصالحين فقد ارتكب مصيبه يستحق صاحبها التكفير وإقامة الحد علية واليكم الشاهد التاريخي علىما ذكرت حيث ذكر المفكر الاسلامي المعاصر الصرخي في المحاضرة (40) من بحثه الموسوم (وقفات ..مع توحيد ابن تيميه الجسمي الاسطوري ) هذا مقتبس منه جاء فيه :
" 45ـ [الْوَزِيرُ ابْنُ الْعَلْقَمِيِّ الرَّافِضِيُّ قَبَّحَهُ اللَّهُ]: الْوَزِيرُ مؤيد الدين أبو طالب بن العلقمي،
أـ صار وزير المستعصم وزير سوء على نفسه وعلى الخليفة وعلى المسلمين،
ب ـ وكان رافضيًّا خبيثًا ردئ الطَّوِيَّةِ عَلَى الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ،
جـ ـ مَالَأَ عَلَى الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ الكفّار هولاكو خان، حتّى فعل ما فعل بالإسلام وأهله،
د ـ ثمّ حصل له بعد ذلك من الإهانة والذل على أيدي التتار الذين مالأهم وزال عنه ستر الله،
هـ ـ وذاق الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أشدّ وأبقى،
و ـ وَانْقَطَعَ فِي دَارِهِ إِلَى أن مات كَمَداً وغَبِينة وضَيْقاً، وقلّة وذلّة،" انتهى كلام المفكر الاسلامي المعاصر .
عندما يتحقق احترام راي الاخر هنا نستطيع القول ان التعايش السلمي والاعتدال في الطرح والوسطية متحقق .و لا يستطيع احد ان يهدم جدار البلد الصلب .وبعدها يبقى الشخص مع فكرته امام الواحد الأحد ليثاب أو يعاقب على يحمل .والكلام هل هو موجود عند من حمل فكرا اسلاميا وادعى انه اهل لذلك ممن حكم باسم الاسلام ؟ الجواب مع الاسف سالب لانتفاء الموضوع لان هنالك خوارج وتكفيريين وبدع وضلال وهوى يتبع .نرجوا من الخالق – جلت قدرته – ان يعرفنا كتابه ونبيه حتى لانضيع عن ديننا ،والحمد لله رب العالمين
#الصرخيُّ_يغرّدُ_لإنقاذِ_العراقِ
《ولاية الفقيه ... ولاية الطاغوت》
10ـ ولايةُ المُسَحاءِ الكَذَبَة
اتّضَحَ ويتّضحُ جليًّا بَعْدَ البحثِ عن الدليلِ في القرآنِ والسنةِ الشريفةِ، أنّه لا يُوجَدُ حُكْمٌ بوجوبِ رفعِ رايةٍ وإقامةِ حكومةٍ بِاسْمِ الإسلام!! فلا يوجد أيُّ وجوبٍ على السعي لتحقيقِ الحكومةِ، ولا أيُّ وجوبٍ على مقدّماتِ تحقيقِ الحكومةِ، وقد ثَبتَ أنّه لا توجدُ ملازمةٌ بين ولايةِ الفقيهِ وبَسْطِ اليدِ وإقامةِ حكومةٍ بِاسْمِ الإسلامِ والمذهبِ والإمامِ، بل إنّ الملازمةَ على خلافِ ذلك!! بل قد ثَبتَ أنّها حكومةُ طاغوتٍ ورايتُها بِدعةٌ وضلالةٌ وإفسادٌ، والشواهدُ والأدلةُ كثيرةٌ لا يمكنُ حصرُها، وسنشيرُ إلى عددٍ منها في الكلامِ اللاحقِ بعونِ اللهِ تعالى، ومِن هُنا عَلَينا أنْ لا ننخَدِعَ ولا نَنْغَرَّ بكلامٍ معسولٍ وشعاراتٍ فارغة، ولا نغترَّ بشخصٍ لمجرَّدِ الانتسابِ أو ادّعاءِ الانتسابِ لأهلِ البيتِ وجدِّهم الرسولِ الأمين(صلى الله وسلّم عليهم أجمعين)، ولا نغترَّ بشخصٍ يدّعي الانتسابَ للعلمِ والفقاهةِ والاجتهاد، فلابدَّ مِن التفكّرِ والتدبّرِ والتعقّلِ ولابدَّ مِن الحذَرِ الشديدِ والاستحضارِ الدائمِ لِما وَرَدَ عن رسولِ اللهِ(عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والتسليم) مِنَ التحذيرِ مِنَ الحاكمِينَ بِاسْمِ الدينِ، فقهاءِ آخرِ الزمانِ الأخطرِ مِن الدجّالِ، الأشرِّ على وجهِ الأرضِ، الذين تخرجُ منهم الفتنةُ وإليهم تعود، وقبلَ ذلكَ كان السيِّدُ المسيح(عليه السلام) قد حذَّرَ مِن أئمةِ الضّلالةِ الفقهاءِ المُسَحاءِ الكَذَبةِ الذينَ يقومُونَ ويحكمُونَ البلدانَ فيعمُّ تغريرُهم وتضليلُهم الناسَ، فيُخافُ أنْ يقعَ فيه خواصُّ المؤمنين:
ـ في مقامِ الحديثِ عن علاماتِ ظهورِ السيِّدِ المسيحِ والمخلِّصِ وابنِ الإنسانِ، في آخرِ الزمانِ، قال في إنجيل متّى:{ فَأَجَابَ يَسُوعُ: انْظُرُوا، لَا يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ، فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي.. وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ.. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى.. يَكُونُ حِينَئِذٍ ضِيقٌ عَظِيمٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ مُنْذُ ابْتِدَاءِ الْعَالَمِ إِلَى الآنَ وَلَنْ يَكُونَ.. حِينَئِذٍ إِنْ قَالَ لَكُمْ أَحَدٌ: هُوَذَا الْمَسِيحُ هُنَا! أَوْ: هُنَاكَ! فَلَا تُصَدِّقُوا، لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا.. هكَذَا يَكُونُ أَيْضًا مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ}[متّى24: (4ـ27)].
ـ قال أبو عبدِ الله (عليه السلام): قالَ أميرُ المؤمنين (عليه السلام): قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): {سيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ، وَمِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ، يُسَمَّونَ بهِ وهم أبعدُ الناسِ منه، مَسَاجِدُهُمْ عَامِرَةٌ وَهِيَ خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى، فقهاءُ ذلكَ الزمانِ شرُّ فقهاءٍ تَحتَ ظِلِّ السَّمَاءِ، منهم خَرَجَت الفِتنةُ وإليهم تَعودُ}[الكافي8 للكليني، كنز العمّال6 للهندي].
ـ قال(صلّى الله عليه وآله وسلّم): {يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ، وَلَا يَبْقَى مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ، مَسَاجِدُهُمْ عَامِرَةٌ وَهِيَ خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى، عُلَمَاؤُهُمْ شَرُّ مَنْ تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ، مِنْ عِنْدَهُمْ تَخْرُجُ الْفِتْنَةُ وَفِيهِمْ تَعُودُ}[الكامل4 لابن عدي، شُعَب الإيمان للبيهقي].
..يتبع..
الصرخي الحسني
https://mrkzgulfup.com/uploads/158076254812971.jpg
ــــ
نعيم_هادي
#الصرخيُّ_يغرّدُ_لإنقاذِ_العراقِ
《ولاية الفقيه ... ولاية الطاغوت》
9ـ الحكومةُ وبَسْطُ اليدِ..بِدعةٌ باطلة
نذكِّرُ ونؤكِّدُ بأنّ مقامَ الكلامِ لا علاقة له باختياراتِ الإنسانِ للأقوالِ والأفعالِ والمواقف التي يتّخذُها لـــ اعتبارات أخلاقيّة أو اجتماعيّة أو وطنيّة أو قوميّة أو قَبَلِيّة أو مِهنيّة أو نحوها، ولا بالتي يتّخذُها امتثالًا للإرشادات والأوامر الشرعيّة في النُّصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإنّما كلامُنا عن ولايةِ الفقيهِ وعلاقتِها بِبَسْطِ اليدِ ورفعِ رايةٍ وإقامةِ دولةٍ وحكومةٍ بِاسْمِ الإسلامِ، والادّعاءِ بأنّ هذه الحكومةَ والدولةَ مِن مقَدِّماتِ الظهورِ المقدَّسِ المنتظرِ للمهدي المخلِّصِ(عليه السلام)، ومِن هنا قلنا ونقول، إنّ رفعَ رايةٍ وإقامةَ حكومةٍ بِاسْمِ الإسلام تتعارض مع سيرةِ المعصومينَ وما جاء عن جَدِّهِم الأمين(عليهم الصلاة والتسليم)، كما أنّها تتعارض كلِّيًّا مع المعاني الواضحة المتواترة المستفادة مِن الروايات الواردة عنهم(صلواتُ اللهِ وسلامُه عليهم)، وبعد استثناء النادر الأندر ممَّن بُسِطَت له اليَد، فإنّ بَسْطَ اليَدِ لم يكن متيسِّرًا للأنبياء والأئمة(عليهم السلام)، فهل انتَفَت أو تَنْتَفي الإمامةُ عنهم، وهل تَنْتَفي عنهم الولاية؟! مع العلمِ أنّ ولايةَ الفقيه فرعُ ولايةِ الإمام(عليه السلام)!! وأمّا شُبهةُ بَسْطِ اليَدِ والمكرُ بها فهي بِدعةٌ باطِلةٌ ولَيسَت بجديدة، فقد تمَّ استخدامُها على طولِ التاريخِ الإسلامي، منذ صدرِ الإسلامِ وعصرِ أئمةِ أهلِ البيت(عليهم السلام)، حيثُ كانَ التشكيك منصَبًّا على عنوانِ الإمامة وولاية الأمر، وقد تنبّأ بذلك وشرّعَ لهُ رسولُ الله(عليه وعلى آلِه الصلاة والسلام)، حيث قال: {الحَسَنُ والحُسَينُ إمَامَان إنْ قَامَا أو قَعَدَا}[الإرشاد للمفيد؛ بحار الأنوار44؛ علل الشرائع1للصدوق؛ المناقب للخوارزمي؛ دعائم الإسلام1 للقاضي المغربي؛ كفاية الأثر للخزاز؛ فضائل أمير المؤمنين لابن عقده؛ كشف الغمة2 للإربلي؛ مناقب آل أبي طالب3 لابن شهر آشوب؛ ينابيع النصيحة للأمير الناصر].
..يتبع..
الصرخي الحسني
https://mrkzgulfup.com/uploads/158076254834974.jpg
ـــــ