بقلم : قيس المعاضيدي
ثار شبابنا العراقي الواعي ونفض غبار الذل والسيطرة والتسلط وضياع الحقوق والحريات وانتهاك سيادة بلده .بروح المطالب والصادق بالمشاعر يحدوه الامل لايجاد ضوء لينير طريق لاعادت بناء بلده بعدما فعل بخيراته وارضه الطغاة والسلاطين الجائرين ونهش كلاب المحتلين الجبابره .و فتحوا للمحتلين حدود العراق لدول الاستكابر .بحيث أصبح المواطن العراقي غريب في بلده ولاعمل له غير تقديم الخدمه على طبق من ذهب للمحتل والفاسد والجاهل .ويشكوا العوز واحرمان لابسط الحقوق ومصادرة الحريات بقوانين جائره في محاكم جاهزة لتنفيذ ما يرغب الفاسد والمحتل .واموال ومليشيات تسرح وتمرح ولامحاسب ولارقيب حتى من يدعي الاسلام والعدل .
وللزيادة التدفق الثوري يتطلب لشبابنا المزيد من الهم والعزم والاستنارة بالفكر الثوري .وبلحاظ ذلك كان لنا وقفه على ما اجاد به المفكر الاسلامي المعاصر الصرخي لشبابنا الغالي في تغريده من تغريداته لشبابنا وعراقنا الجريح ولاسلامنا الحنيف .حيث قال في تغريدتة قائلا :
"- اُكتُبُوا وارفَعُوا أصواتكُم مُستَنهضيِنَ الضّميرَ العالميّ والإتّحادَ الأوربّي والأمَمَ المتّحِدَة كي يَضغَطُوا وَيُلزِموا الأمريكان بالإنسِحاب،
لكن لَيسَ قَبلَ أن يتمَّ تسليمُ العراقِ للعراقيين الشّرفاء،
بعد انقاذِهِ وتخليصِهِ مِن مِخالبِ إيران، فَلَوْلا أمرِيكَا لَمَا تَمكّنت إيران من العراق !! " انتهى كلام المفكر الاسلامي المعاصر .
الشباب اليوم كل همه ونشاط ونفتخر به بما يحمل علم ورجوله وقياده راقيه حيرت العالم ونالت إعجابه وبالمناسبه ان ثورتنا هي امتداد للثورات العربيه الحره ضد الحرمان واحتلال البلدان .وبعون من الله –سبحانه و تعالى – قد حقق شبابنا الكثير من المنجزات وادخلوا الرعب في نفوس المحتلين والفاسدين الذي استخدموا شتى الوسائل لعرقلت الشباب لكنهم خابت آمالهم امام عزيمة و حناجر أبنائنا ليصدحوا بالحق لتحرير بلدهم .اللهم احفظ شبابنا ووطنا واجعل كيد من أراد بوطننا وشبابنا السوء كيده في نحره .اللهم انك نعم الخالق ونعم النصير .
https://twitter.com/AlsrkhyAlha…/status/1221668637116915712