تعيش البلدان الفقيره تحت نير السلاطين وتحت الفقر والحرمان .وما ان ازيح حاكم جاء غيره وباعتى تسلط وطائفية و إستغلال بشع لاموال الرعية وتكميم أفواه و ضياع الحقوق والحريات !! وناهيك اصوات الاعلام الرخيص لمواكبة فترات كل حاكم ،وكيف والمتسلط من لديه القوة و المنعة والاعلام والاموال وفقط الاموال تلعب ما تلعب في النفوس . وحينما تبحث تجد البلد يحوي ما يحوي من كنوز الرجال والثروات وتلك تكفي لتحاك الموآمرات ضد البلد ،و تبتدأ بتنصيب الحاكم الجائر والذليل امام المحتلين و الفاسدين وقوي على الشعب الجريح !! وتلك اصبحت بديهيه للدول الفقيره وما يسميها اهل السياسة الدول النامية !! نعود لكلامنا .هل هنالك أمثلة في التاريخ تنطبق على ما ذكرناه ؟هنالك أمثلة شاخصة لمن أراد التمعن والتحصن .واليكم ما يلي حيث ذكر المفكر الاسلامي المعاصر في احدىالمحاضراتة من بحثه (وقفات مع توحيد ابن تيميه الجسمي الاسطوري ) حيث ذكر المفكر الاسلامي المعاصر في هذا المقتبس قائلا :
هذا مغتسل بارد وشراب لمن أراد يخدم الناس ويهتم بشونهم ،ولاخير فية ذا نام وبطنه تشكوا التخمه وأخية المسلم جوعان ويشكوا الالم من قلة الطعام .او يسهر للصباح حيث اللهو والخمر وشعبه يقتل بارخص الاثمان .وتلك الامثال نداولها للناس .ولكن لكل انسان له نظر ولو القى معاذير نسأل الله سبحانه و تعالى ان يجعلنا خيرابناء لنعمل ونضع اصلح الاعمال لاخواننا لنكون من عباده الصالحين ليكون كلامنا خالصا للواحد الآحد .
أنما يقوله هذا الانسان هذا الرجل هذا المرجع هذا المحقق هذا الاستاذ ما يصرح به من قول يكاد يكون كلاما نابع من مرسل أو دونه أو من له صلة بالباري عز وجل ولا اقول انه نبي او وصي حاشا لله ولكني عندما اتوقف عند ما يقوله فأن عقلي يتوقف عن التفكير لعظم ما فيه وأكون طفلا صغيرا في رياض الاطفال واقف أمام بروفسور أكاديمي هنيئا لك يا عراق بما فيك من عقول مثل المحقق الصرخي