بقلم :قيس المعاضيدي
كم يعصرنا الالم ونحن كلما تمر علينا ذكرى استشهاد او ولادة اولياء الله الصالحين .لاننا نرى في أنفسنا التكاسل والفترة .ونقول مع الاسف هكذا تضحية و عمل و توجيه و النصح والارشاد ،لكننا لا ننتبه . وما يحويه من عبر وافكار تسمو بالشخص الذي يسمع الكلام ويتبع أحسنه .وفي لحاظ كلامنا دعونا نتفكر ونصحوا ونعمل لما في هذه المناسبة من ألم وموعظة ليكون كلامنا كله وردا واحدا ونستذكر معلمينا مرشدينا لنركب سفينة النجاة التي من يتخلف عنها يهلك ويغرق .واليوم تمر علينا مناسبة اليمه تذكرها الشواهد التاريخية بحرقه شديدة لان قبرها خفية عنا لكن مواعظها تعيش معنا مادام عملنا التفكر في امر الله -عز وجل – وما دمنا على الحق نرى من ملكوت الاولياء وكراماتهم لا تعد ولا تحصى .
فبحزن شديد وألم ولوعة وأنين، لفقدكِ أيتها الراضية المرضيّة سيدة نساء العالمين، فاطمة الزهراء أمّ السبطين، الحسن والحسين، سيدي شباب أهل الجنّة أجمعين، أمّ أبيك الرسول الأمين، العالمة المتكلّمة بالبلاغة والعفّة والأخلاق والتقوى والوسطيّة واليقين، الشفيعة للمؤمنين، يوم تزلف الجنّة للمتّقين، فبفقدكِ نعزّي النبيّ الأعظم وآله الأئمّة المعصومين، لاسيّما القائم خاتمهم المهديّ المنتظر، ونعزّي البشرية جمعاء وأمّة المسلمين وعلماءها العاملين، يتقدّمهمالمفكر الاسلامي المعاصر الصرخي الحسني صاحب الدليل بالفكر المتين.والذي يسير على خطى صاحبة الذكرى ومعه المؤمنين الذي ارتضى الا وهم معه وذلك باهتمامةبامرهم وقضايهم وهم يقارعون قوى الشر والفساد والاحتلال .نسالك اللهم ان تمن على مفكرينا وعلى شبابنا بالسلامة والايمان الصدق في الدنيا والآخره .اللهم آمين .
https://mrkzgulfup.com/uploads/158002692137681.jpg