بقلم : قيس المعاضيدي
لا بد من الاستفادة من علم الاولياء الصالحين وما اكدوا على البناء الصحيح للعائلة والمجتمع .وجعلهما الحجر الاساس لدولة الحق الالهية المقدسة في اخر الزمان .والتي هي المحتوم مهما تفرعن الطغاة والمجرمين والتكفيريين والمنحرفين ،و دعاة الجهل والظلام شياطين الانس والجن .
وهنا تقع المسؤولية على الجميع لتحقيق أمنية الانبياء والصالحين لتحقيق لبناء تلك الدولة المقدسة .باصلاح ما فسد من امرنا نحن البسطاء بتبني أفكار الاولياء الصالحين والعاملين بالحق من من المفكرين في كل زمان باحياء ذكراهم بالعمل الصالح والموعظة الحسنة والمعاشرة بالحسنى .
فاطمة بنت خير المرسلين، يا أمّ أبيها، يا أمّ الأئمة العلماء الطاهرين، يا أمّ الحسن والحسين، يا أمّ الأئمة المنتجبين، بشراكِ أصبحتِ شفيعة للمؤمنين، بقول من رسول أمين، لا ينطق عن الهوى، بل هو الصادق الأمين، فبذكرى فقدكِ نعزّي خاتم النبيين، وآله الأتقياء لاسيّما قائمهم بالحقّ المبين، والصحب الميامين، والإنسانية جمعاء وأمّة الإسلام وعلماءها العاملين، يتقدّمهم المفكر الاسلامي المعاصر الصرخي صاحب الدليل بالفكر المتين، والذي عمل بكل جهد لاشاعة الخير والصلاح لكل البريه وبث روح الوسطيه والاعتدال ومنهج واخلاق فاطمة الزهراء – عليها السلام – لبناء المجتمع الاسلامي .فلنعمل في ذكرى وفاتها بإيمان وصدق وإخلاص على تهيئة أسباب التكامل الفكري والنفسي والأخلاقي للفرد
والمجتمع.https://bit.ly/38hVOUO