المفكر الإسلامي المعاصر :سلاطين التيمية الأذلّاء توسّلوا للحصول على مباركة ودعم الغزاة !!!!!
الأربعاء , 5 فبراير , 2020
بقلم :قيس المعاضيدي يجب على الحاكم أن يسهر من أجل الناس وآخر من يرتاح وآخر من ينام ،لأن لديه أمانة ومن لايستطيع تحمل تلك الأمانة عليه أن لايتشبث بالسلطة وبقوة ،ويجيش وينشأ المليشيات فيقتل ويهجر ويقصي ويهمش ويصادر الحريات .ومطاياه من يسيل لعابه لفتات موائده ،وأيضا السذج والمغفلين وفاقي البصيرة وبكثرة.وكلهم طوع لسانه الذي لاينطق( إلا جزاء الله وبارك الله بك ويامولاي و شيخنا )وكلها مصطلحات باتت تستخدم مع الأسف على لسان من يمتلك المليشيات والأحزاب التي ترفع الإسلام شعارًا لها !! والكل مسيطر عليه ومقيد بقيود كلها عبارة عن فتاوى دينية ،وأيضًا المحاكم القضائية والبرلمانات كلها جاهزة لأي قرارات لحماية الفاسد والمحتل وبسرعة البرق تصدر .!!وهذه يراد منها اسكات المقابل وبدون نقاش .
بينما المحتل والفاسد يمشي على راحته ،ولا أحد يتفوه معه بكلمة !وهذا له امتداد عبر التاريخ .وإليكم الدليل .حيث ذكر المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي في المحاضرة () من بحثه ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) وهذا مقتبس منه جاء فيه :
وهذه الأنظمة اليوم تديرها المليشيات و الحاكم والرئيس لايهش ولا ينش فهو أطوع من الأمة لسيدها للدول المحتلة ولمليشياتها ،بينما الناس في عوز لكل شيء فمؤسسات الدولة متهرئة بينما المليارت مهربة وتهدر لتمويل مصارف دول العدوان التي لم تكتفِ بذلك فهي تعمل على محو الهوية . اللهم اجعل بيننا وبين الحاكم الفاسد ومليشياته جبلا من نار .حفظ الله-سبحانه و تعالى -بلداننا من كل سلطان جائر و أن يهدينا لما فيه خيرنا وصلاحنا ويرزقنا برحمته الواسعة إنه على كل شيء قدير .