بقلم : قيس المعاضيدي .
اذا كان قائد دولة ما دكتاتور اناني وحش كاسر يعتاش على الفوضى والدمار ليعيش هو فقط والناس عنده عبارة عن لعب كارتونية يحركها كيف شاء .وهذا الدكتاتور اصبح بلده مكب لكل اجرام وشر وفساد ونهب ثروات .و الدول الاخرى طامعة بذلك الوطن وهو في وضع لا يحسد عليه .فاصبح هو ايضا دمية بيد الطامع والمحتل والفاسد .فاين الشعب يا ترى ؟الشعب إكتوى بنار الدكتاتور وتكالب الدول المحتلة التي أوشكت على ان لا تبقي على شيء. في هذا المقام المثال شاخص امامكم العراق هذا البلد . الذي خرج الشعب فيه يهتف فقط باعادة الوطن وحفظ ثرواته و كرامته فهب الشباب بطريقة سلمية أخلاقية رائعة .وهنا استفاق الحاكم ولكن ضد الشباب الثائر وأخذ باعتقالهم وتهجيرهم وخطف البعض وقتل الآخرين .وهؤلاء الشباب قطعوا شوطا طويلا في طريق المطالبة السلمية ودفع الثمن غاليا .وبما إن البلد له شعب حر فانه يمتلك كنوز المفكرين وهؤلاء هم الثلة المنقذة بافكارها الجواهر التي اصرت على اهدائها لشبابها الثائر ومن حقكم معرفة من هو صاحب تلك الجواهر انه المفكر الاسلامي المعاصر الصرخي واليكم ما قال في تغريدة من تغريداته مرشدا للطريق السالك والأقصر لتحقيق المطالب قائلا :
(.الحمايةُ الدوليّةُ..من..الجريمةِ وتناطُحِ الأشرار
ابناءَنا أعزاءَنا..أنتُم أحرارٌ في الرأي والاختِيَار
{إِضَاعَةُ الفُرْصةِ غُصَّةٌ}) انتهى كلام المفكر الاسلامي المعاصر .
الوطن له اركان الارض والشعب وبعد ذلك تتكون له سيادة اي له حق العيش على ارضه حرا .ومن ثم القيادة وهذه ايضا لها مواصفات حتى تستطيع فرض السيادة بحيث تجعل المواطن يشعر بأن كرامته محفوظة على أرضه ،لان تلك الميزة تلعب دور هام في رص الصفوف والذوبان في الوطنية تجاه الوطن لتنتج مواطنين يشعرون بالمسؤولية العالية لوطنهم لان الكل يعرف واجبه ولديه حقوق مصانة .ليبذل الغالي والنفيس تجاه الوطن . وهذا سببه ان القيادة كفوئة ومن الشعب واليه. فهذا الشعب هل يوجد فيه من يشتهي التظاهر ؟ومن يخرج فهو بطران .اما مع انتهااك الحريات لماذا لا يراجع الطغاة افعالهم فانهم اوغلوا في الاجرام . فحسبنا الله ونعم الوكيل .
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1222557283726635008... .............