بقلم : قيس المعاضيدي
إن لم نكن احرارا في وطننا اين نكون احرا ر؟وهل الحريه تستجدى ؟وهل الحريه تشترى ؟وهل الحريه مقايضه ؟ولو تنزلنا جدلا وقلنا ان كانت كذلك ،فمع من ومن هو طرفك الذي يتعاقد معك لتحقيق ذلك ؟.وماذا يشترط عليك ؟ والى اي فتره ؟و إن كان كذلك من الضامن .وكيف تؤمن له وانت تعلم جيدا ماهو تفكيره وماهي النوايا والدوافع التي جاءت به اليك ؟وان وقع الاتفاق ما يكون فهمك للاتفاق ؟ هذه تساؤلات اطرحها ويطرحها كل مواطن يواجه بلده محنه الاحتلال واذنابه الفاسدين ويرد إخراج بلاده من تلك المحنه ، وان كان شبابنا الثائر المثابر المخلص واعيا فأيضا لابد من الحذر فلايؤمن للعدو مهما يتقرب إليك فانه يخفي أنيابه خلف جلده البراق فلاتؤمن له وتسلم رقبك له !! ومن هذا المنطلق لابد من التزود من الانارات والنصائح والايضاحات ولكن خير الزاد التقوى .وبمناسبة هذا الحديث كان لنا الاطلاع ما توجه به المفكر الاسلامي المعاصر الصرخي لشبابنا الثائر وهو يقارع الاحتلال والفساد واتباعه حتى يكون على درايه تامه على ما يحاك في الخفاء ضده .وذلك في احدى تغريداته اليكم مقتبس منها قائلا :
(([الحِمايَةُ الدّولِيّةُ..مِن..الجَريمَةِ وتَناطُحِ الأشرار]
مليونيةُ المُحافَظاتِ نَحوَ المَنطَقةِ الخَضراء
أمراءُ القتْلِ.خارجُ الخَضراءِ وخارجُ العِراق! التدبّرُ والحَذرُ واجبٌ )) انتهى كلام المفكر الاسلامي .
لكل أجل كتاب والموت حق :تلك ايات من الخالق –جلت قدرته – تذكرنا بالموت فالموت حق ،فمهما تعددت الاسباب فالموت واحد ، وما ذا تسمى التضحيه ان لم تكن من اجل الوطن .لاسيما والوطن بأمس الحاجه لها لانه منتهك السياده كيف تكون الحياه في هذا الوطن وما فائدة الانسان او ما هو دوره وسط تلك الفوضى في كل شيء ؟؟!! ÷ذا لم يكن لك وطن فلاكرامه لك . الم يكن الاجدر بنا التضحيه والمحبه له ؟؟ هذه وتلك التساؤلات ماهي إلا استفهامات توضح الحق وتميّزه عن الباطل والله من وراء القصد .
https://twitter.com/AlsrkhyAlha…/status/1223558630852714496