بقلم : قيس المعاضيدي
من اراد العراق ان يعيش سعيدا يمتلك ثرواته بيده مستقل مقدّر محترم من قبل الدول فلابد من استقلاله وابعاده عن أي صراع دولي خارجي .وكفانا صراع واحتلال واستغلال وضياع حقوق واستغلال ثرواته من قبل الدول الاخرى وأمام انظار الشعب .وغير عابثة هذه الدول بمشاعر الشعب العراقي !! وذلك بتكليف وكلاء ينوبون عن تلك الدول الذين أدوا و جادوا في اداء ما طلب منهم بصورة سريعة وتحت مسميات اسلامية و وطنية واخلاقية يسعفهم ويساعدهم في ذلك الخونة والفاسدون والسذج وكأنه لاتوجد عقول ،أو كانهم روبولتات !! فخرج الشباب المحترم المثقف الوطني المتحرر بالمطالبة بوطن يتنعم بالحرية واستراجاع حقوقه بوسائل سلمية ،ولكن الروبولتات أغاظهم ذلك ،فاستخدموا شتى الوسائل للقضاء على الثورة الشعبية لابقاء الوضع المتردي والفوضوي .ومن هذا المنطلق كان على من يستطيع إعانة الشباب المتظاهر فاليقدم لانهم احوج لذلك ولاسيما الكلمة الطيبة الصادقة وهذا بحد ذاته له اثر ايجابي في نفوس الشباب ولتحقيق ذلك تقدم المفكر الاسلامي المعاصر الصرخي بكلمات هادفة لرص صفوف الشباب ، حيث ذكر في تغريداته من على موقع تويتر، واليكم مقتبس من احداهنّ جاء فيها قائلا:
(لا يَجوزُ لا يَجوزُ لا يَجوزُ مطلقًا أنْ نجعلَ العراقَ والعراقيّينَ أدواتٍ في التّناطُحِ والصّراعِ الأمريكي الإيراني.) انتهى المقتبس .
أمنية الاحرار ان يروا بلادهم تزهوا بشبابها وقد اثمرت جهودهم بأزهار العلم والمعرفة والتحرر والبناء الشامخ والفضاء السلمي حفظ الله عراقنا من شر الاشرار والحاقدين .لتشرق شمس السعادة عليهم لانهم لايقبلوا بغير ذلك وان غدا لناظره قريب
..https://mrkzgulfup.com/uploads/158076216274091.jpg