بقلم :قيس المعاضيدي
في بعض الدول ذات النظام الدكتاتوري المتسلط المستبد ،والذي لايسمع من الغير ولايعطي الفرصة لمشاركته في بناء بلاده ويقصى ولايسمع منه ويهمّش ويطارد المفكرين والعلماء المخلصين .إرضاءًا للمحتل والفاسد والخائن والجاهل والذليل و لكن المفكر الوطني العالم المخلص للوطن .والوضع هذا يعز عليه و حال بلاده ممزق تنزف جراحه وفي استطاعته تقديم الحلول والعلاجات لبلاده رغم أنه مضطهد فيه يداوي الناس وهو عليل ينشده الأمل لمستقبل مشرق زاهي لبلاده وفي نفسه يقول : (بلادي وإن جارت عليّ عزيزة ... أهلي و إن شحوا عليّ كرام ) ومن هؤلاء المفكرين المخلصين الذي أعنيه بكلامي المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي وهو وضع وما زال يضع الحلول والعلاجات والنصائح والارشادات للوضع العراقي في إحدى تغريداته وإليكم مقتبس من إحداهنّ قائلاً :
"انسحاب أمريكي..لكن
بَعدَ انقاذِ العراق من مخالبِ إيران
وبَعدَ تسليمِ العراق للعراقِيّين الشّرفاء" انتهى المقتبس .
تستفاد الأمم من علمائها لوضع الحلول والعلاجات لكافة القضايا والمعضلات مهما اختلفت وتشعبت فبقى الحل بيدها شعبها ،فهو المتفاني والمخلص وصاحب العمل وهو الثمر والانتاج المشهود بعد طول عناء من الزراعة والسقي ثم الجني .مثلما كانت الزراعة تسد الحاجة ويستفاد من المردود المالي للعملة الصعبة بعد التصدير لتقسيم العوائد بما يسد لقمة العيس والزائد يخصص للبناء .فما هو ثمن هؤلاء العلماء ؟!!الجواب راجع للوضع في العراق !!.
https://twitter.com/AlsrkhyAlha…/status/1221668637116915712