بقلم : قيس المعاضيدي
العراق كان وما زال يعاني من الازمات ،ومن نظرة بسيطة يتبين لنا ان العراق يعاني من مشاكل ، ولايستثنى جانب من هذا .وإن وجد حل فانه يصطدم بعدة عقبات اي مزاجات وهذه بديهيّه للمتمعن ولاغرابة في ذلك لان المسؤول ليس في مكانه المناسب اي انه ربما غير كفوء لانه جاء نتيجة محاصصه مجحفه و قاتلة لكل الكفاءات ،او انه كفوء لكن لايستطيع ان يعمل لانه في نظر الاحزاب انه يحاربهم ويحرمهم من الحصص !! وعلى سبيل المثال في السنين الماضية فقد فاز أحد الاشخاص في انتخاباب مجالس محافظات باغلبية ساحقة ، وحسب الدستور فانه يتسلم منصب محافظ .لكنه حرم من ذلك لانه لاينتمي الى احد الاحزاب (أحزاب حاكمة ). ورغم انه ناشد الكل وطرق ابواب عديدة لكن لم ينظر في شكواه . كذلك اذا عمل صالح طبعا لكنه يواجه الحرب الاعلامية وايضا اذا استوجب استخدام القوة ! كما حصل مع المفكر الاسلامي . وعلى كل حال ،فأن المخلص لبلده هو اكبر من كل تلك التخرصات ولاتثنيه ، فانه في خضم تلك الاوضاع المركبة فانه المثابر والامين على بلده يبدع وينجح في تلك الظروف الاستثنائية .فانه ينصح ويرشد وينبه ويحقق في الاحداث وهي الحاضر في كل المحن والاوقات .ولنا شاهد على ماذكرناه ، فاليوم يطل علينا في تغريدات عديده تهم قضايا الشباب الواعي المتظاهر .ففي إحدى تغريداته يقيّم الاوضاع في العراق واليكم مقتبس منه جاء فيه قائلا :
(- تَيَقّنوا يا أبنائِي، أنّ الأوضاعَ الآن تَختَلِفُ جِدّا عمّا كانَت عَلَيهِ قَبلَ كَسرِ وسقوطِ قَرنَي الإيرانِي بِقَصفِ الأمريكِي في بغداد.) انتهى المقتبس
العراق محتاج الجميع وعلى الجميع العمل بلا كلل و لاملل .فاوضع لايحتمل التفرج والانكفاء والحياد ولايقول ان ذلك لايعنيني ! فكل واحد يعمل بحسب الاستطاعه .واهم من ذلك الكلمه الطيّبه الصادقه التي تطيب الخواطر وتلين بها المزاج وتديم الاخوة .ومن الجانب ، فكل عمل يجب أن يخلص به لله –سبحانه و تعالى – فانه يراه ويثيبه .و أخيراً لاننسى شبابنا المتظاهر فانه محتاج الورع منا فلا نقذفهم بالكلام الجارح فنقدم لهم النصيحه والكلام الطيب والمساعدات لديمومة المطالبة بالحقوق واصلاح الوضع .كان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
https://twitter.com/AlsrkhyAlha…/status/1221690039643578374