بقلم : قيس المعاضيدي
بعد احتدام الصراع بين الشباب العراقي وبين السلطة المتنفذة في العراق الى حد قتل المتظاهرين وخطفهم عن طريق مليشيات متنفذة تأكل وترتع على ثروات العراق وتدمر شبابها وتمحوا كل من ينادي بتحرير العراق من المحتل والفاسد واذنابه هؤلاء.
اما الشباب العراق المتظاهر السلمي فانه مجرد من السلاح و حتى العي ومكشوف امام الرياح بخيم متهرئة بسيطة بظاهرها لكن مضمونها يحمل قيم ومبادىء رصينة وهادفة لوطن طالما لعبت به اهواء النزلاء من المحتلين والفاسدين فتهب رياح العاتية الصفراء القادمة من هؤلاء السياسيين المرتزقة . الاشراء وعملائهم والتي تتنوع وحسب الظروف للمحتل والفاسد مرة زرقاء وتارة دخان واخرى خضراء واخرى اعلام منمق ببريق العفة المزيفة واخري بلهب الوطنية وأخرى الجهلية المغطاة بالعلمية الفارغة من المحتوى ذات العناوين العريضة والمليئة بالضحك على العقول .
ولكن ورغم كل هذا التفاوت في العدة يبقى المميز الوحيد والقوي والافضلية لشبابنا هو مبدا الحق والذي ترجم بالمواصلة والثبات على الموقف لان القضية كبيرة عندهم ، ولا يمكن الرجوع عنها . ومن هذا المنطلق كانت لنا هذه الكلمات التي من خلالها ارتاينا أن نوصلها لشبابنا مفيدة في هذا المقام والتي تفضل بها المفكر الاسلامي المعاصر الصرخي في تغريداته العديدة اليكم مقتبس من احداهن قائلاً:
( الحمايةُ الدوليّةُ..من..الجريمةِ وتناطُحِ الأشرار
ابناءَنا أعزاءَنا..أنتُم أحرارٌ في الرأي والاختِيَار
{إِضَاعَةُ الفُرْصةِ غُصَّةٌ}) انتهى المقتبس
على كل من يهمه العراق و لا يرضى بما يمر به من ظلم، واعتداء على المطالبين بالحق .فعليهم إسناد الثورة الشبابية بالكلمة الطيبة والعمل الصالح .ومن يخرج معهم فانه بينهم هو المساهم بالقول والفعل ويوحّد الصفوف ويوجههم على الطريق السليم لتنجح ثورتنا ليعم الخير على عراقنا الحبيب .ادامه الله مفكرينا وحفظهم وشبابنا بعينه التي لا تنام انه على كل شيء قدير .
https://twitter.com/AlsrkhyAlha…/status/1222557283726635008