بقلم : قيس المعاضيدي
نهض ثلة من الشباب العراقي الذين وضعوا مصلحة بلدهم نصب أعينهم متناسين حقوقهم الخاصة ، فقد رفعوا شعار تنفيذ المطالب وبدونها لا يهدأ لهم بال ولا يسكن لهم خاطر ،غير عابئين بما فعله الساسة من قتل وخطف وتضليل اعلامي واخيرا تسميم !!
وليس هذا فقط بل تكالب الاعداء على بلدهم ونهبوه وايضا قاموا تصفية حساباتهم فوق رؤوسه واللعب على جراحه . وتلك مصيبة اخرى ضمن سلسلة المصائب والمحن .وللمتتبع ان تلك فرصة سانحة لتخليص العراق من براثن هؤلاء المستكبرين الطامعين .ولتنشيط الجهود الهادفة نحو الاستقلال والتحرر كان لابد معرفة نقاط الضعف والعلل للوصول للمعالجة. وفي ضوء ذلك كان لنا هذا الاطلاع على الافكار التي تصب في هذا الجانب .حيث ذكر المفكر الاسلامي المعاصر الصرخي في تغريدة من تغريداته اليكم مقتبس منها جاء فيها قائلا :
(الأمريكي نَطَحَ الإيرانِي
وكَسَرَ قَرنَيْهِ عندَ مطارِ بغداد
وهَدَّدَه بِقَطفِ رأسِهِ) انتهى المقتبس .
الناس الاخيار وأصحاب الغيرة واهل الخير مع العراق وهو يواجه ظرفا عصيبا جدا ويحارب على عدة جبهات ويعاني من علل كثيرة ،وشبابه الثائر قد سأم الذل والخنوع ونهب الثروات والحرمان من ابسط الحقوق وكان عليه ان ينفذ ما يطلبه المتسلطون واصحاب المليشيات فقط. فهو في نظر المتنفذة حامل ما يحتاجونه وليس من حقه ان يتمتع بحقوقه .والحال هذا اصبح واقع نعيشه ،اللهم احفظ شبابنا الثائر وانصره بنصرك العزيز وايدهم بجندك الغالب وقوّهم بقوتك التي لا تقهر ،انك على كل شيء قدير .
https://twitter.com/AlsrkhyAlha…/status/1221679741398343680…