المفكر الاسلامي المعاصر على منهج جده الباقر الامة المرحومة في السكون والانتظار
جدد المفكر الاسلامي الاسلامي المعاصر العربي العراقي الصرخي الحسني منهج وطريقة واخلاق وسيرة ومناظرات الامام الباقر عليه السلام مع صاحب الولاية او الحكومة والسلطة في زمانه حيث طرح الدليل العلمي الاخلاقي الشرعي الاسلامي عندما طلب منه المناظرة والسوال عن يوم القيامة
روي عن عبد الرحمن بن عبد الزهري قال حج هشام بن عبد الملك (1)، فدخل المسجد الحرام متكيا على يد سالم مولاه، ومحمد بن علي بن الحسين (عليهم السلام) جالس في المسجد فقال له سالم يا أمير المؤمنين! هذا محمد بن علي بن الحسين.
فقال له هشام المفتون به أهل العراق؟
قال نعم.
قال إذهب إليه فقل له يقول لك أمير المؤمنين ما الذي يأكل الناس ويشربون إلى أن يفصل بينهم يوم القيامة؟
فقال أبو جعفر (عليه السلام) يحشر الناس على مثل قرصة البر النقي، فيها أنهار متفجرة يأكلون ويشربون حتى يفرغ من الحساب.
قال فرأى هشام أنه قد ظفر به، فقال الله أكبر اذهب إليه فقل له ما أشغلهم عن الأكل والشرب يومئذ؟! فقال له أبو جعفر (عليه السلام) فهم في النار أشغل، ولم يشغلوا عن أن قالوا {أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ } [الأعراف: 50] .
فسكت هشام لا يرجع كلاما (2)____________
(1) هو هشام بن عبد الملك بن مروان الأموي من أشد الناس عداوة لأهل البيت (عليهم السلام) ولي الخلافة بعد أخيه يزيد بن عبد الملك سنة 105 ه وكانت ولايته تسع عشرة سنة وسبعة أشهر، توفي بالرصافة من أرض قنسرين سنة 125 ه، وله ثلاث وخمسون سنة. الملل والنحل للشهرستاني ص 279.
(2) الإرشاد للمفيد ص 264 - 265، الرو
واليوم جدد المحقق الاستاذ هذه المناظرات العلمية الاسلامية الفكرية الشرعية مع صاحب الولاية الباطلة في ايران حيث قال
《ولاية الفقيه ... ولاية الطاغوت》
3ـ الأمّة المرحومة في السكون والانتظار
ولاية الفقيه بشروطها وشرائطها، وهي فرع ولاية الأئمة وخاتم المرسلين(عليهم الصلاة والتسليم)، فإذا كان أئمة الهدى وجدّهم المصطفى(عليهم الصلاة والسلام) قد ساروا على منهج الأخلاق الحسنة والوسطية والاعتدال والتسامح والسلام، وقد أوصونا بذلك، وشددوا علينا أن نكون من الأمة المرحومة بأن نقعد ونسكن وننتظر ونعمل بورع واجتهاد وطمأنينة ومحاسن الأخلاق، فأين هذا مِن المليشيات والخطف والقتل والتهجير والترويع والإرهاب والطائفيّة وتدمير الشعوب والبلدان وانتهاك الأعراض والحرُمات ونهب الأموال والثروات، وزرع الفتن بين الناس والفتك بهم وقتل الشباب وتفجير رؤوسهم وخنقهم بقنابل الغاز وسفك دمائهم وخطفهم وتضييعهم، وإشاعة العنف والرعب والترهيب في العراق وباقي البلدان؟! عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال: {{ألا أخبرُكم بما لا يَقبل الله عزّ وجلّ مِن العباد عملًا إلّا به؟.. شهادة أن لا إله إلّا الله، وأنّ محمدًا عبده، والإقرار بما أمر الله، والولاية لنا، والبراءة مِن أعدائنا، والورع والاجتهاد والطمأنينة، والانتظار للقائم (عليه السلام)، ثم قال: إنّ لنا دولة يجئ الله بها إذا شاء، ثم قال(عليه السلام): مَن سرّه أن يكون مِن أصحاب القائم فلينتظِر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظِر، فإن مات وقام القائم بعدَهُ كانَ له مِن الأجرِ مثلُ أجرِ مَن أدرَكَه، فجدّوا وانتظروا، هنيئًا لكم أيّتها العصابة المرحومة}[الغيبة،النعماني]. ـ جاء في مُحكم القرآن الكريم: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ ۖ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ}الأنبياء73.
الصرخي الحسني
https://gulfsup.com/39a673x.jpg وعلى سيرة اجداده وابائه الافذاذ الرسول الاعظم واله الاطهار وصحبه الاخيار عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام جدد المفكر الاسلامي المعاصر الصرخي الحسني هذه المناظرات العلمية الاخلاقية الشرعية وكشف الولاية للفقيه في الاسلام وقيادة المسلمين بشروطها