بقلم : قيس المعاضيدي
ظهرت اليوم في منطقة الشرق الاوسط شبهة وجدت لها صدى في العالم الاسلامي لانه يعيش على صفيح ساخن لما واجه من هزات خلقتها افكار إجرامية وتكفيرية غرسها اعداء الاسلام في جسم الامه ،لتعرقل ما يواجهها اومن يقف ضدها ،لخشيتها منه ،وايضا لتكسب اكثر ما يمكن كسبهم اليها لتنفذ مآمراتها به .وذلك لضبط ايقاعها الخبيث في ظل تلك الفتن ،فقد عشنا حركات مهدوية واخرى تيمية وداعشية و ولاية فقيه ونسلط الكلام هنا على ولاية الفقيه التي ايقضت معها فتنا تلو الفتن وخلفت في نفوسنا خشية ورهبة.فهل هي كذلك ؟فإن لم تكن كذلك فما هي اذن في الشريعة الإسلامية ؟ وخير جواب على هذا ما ذكره المفكر الاسلامي المعاصر الصرخي في بيانه (ولاية الفقيه ... ولاية طاغوت ) اليكم مقتبس منها جاء :
(تبيّنَ لنا ممّا سبقَ، أنّ أيَّ ولايةٍ ترفعُ رايةً وتقيم حكومةً بِاسْمِ الإسلامِ، فهي ليست ولايةَ فقيهٍ بل ولايةُ طاغوتٍ ولايةُ الكَهَنةِ ولايةُ الكَذَبةِ ولايةُ الضّلالةِ ولايةُ السَّفيهِ! فالإمامُ الصادقُ(عليه السلام) وبما تعلّمَه عن آبائِه عن جدّهم النبيّ المصطفى(عليهم الصلاة والسلام)، قد كَشفَ لنا حقيقةَ الطاغوتِ والراية والحكومة التي يقيمُها، ومهما كانت هيئتها وشعاراتها، بل حتى لو كان ظاهرها الصلاح! فهي طاغوتٌ وإشراكٌ وضَلال، فكيف إذن لمّا تكون ظاهرًا وباطنًا مجسِّدةً للضَّلالِ والفسادِ والإفسادِ والظلمِ والإجرام؟! وهنا وبكلِّ تأكيد يكون قولُ الإمامِ الصادق(عليه السلام): {كُلُّ رَايَةٍ تُرْفَعُ قَبْلَ قِيَامِ القَائِمِ، فَصَاحِبُهَا طَاغُوتٌ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ (عَزَّ وَجَلَّ)}، نبوءةً عمّا يحصل الآن وتشخيصًا واقعيًّا خارجيًّا لضلالةِ وطاغوتيّةِ الحكومةِ والسلطةِ التي تحكمُ بِاسْمِ الفقيهِ والإسلامِ في هذا الزمان.
إذن: نتيقّن أنّها ولايةُ طاغوت ولا تمثّل العلمَ ولا الفقاهةَ ولا الفقيهَ ولا الإسلامَ ولا العدالةَ ولا الأخلاق.
نعم: ولايةُ الطّاغوت..منهجُ..الشّيطانِ والنّفاقِ والضَّلالةِ والإفساد.
ولايةُ الطاغوتِ..مخدّراتٌ..انحلالٌ..إجرام.
ولايةُ الطاغوتِ..نِفاقٌ..تضليلٌ..إفساد.
ولايةُ الطاغوتِ..طائفيةٌ..تطرّفٌ..إرهاب.
ولايةُ الطاغوتِ..ترويعٌ..تهجيرٌ..سفكُ دماء.
ولايةُ الطاغوتِ..تدميرٌ..للشعوبِ..والبلدان.
.....يتبع.....
الصرخي الحسني) انتهى المقتبس .
نسال الباري - عز وجل - أن ينجينا منها ويجعل كيدها في نحر من شايع وبايع لايقاضها وامدها بالقول والفعل .ليجعل منها اصحابها مكسبا ومتنفسا لهم على حساب خراب الدول وظلمها ونهب ثرواتها البشرية والمادية .فاصبحت تدخل علينا وتلتهم دولنا كالهشيم . اعذنا الله -سبحانه وتعالى - من هوى يتّبع ونفس امارة وعدو يتربص بنا ليضلّنا عنك وليحرمنا من رحمتك .
https://twitter.com/AlsrkhyAlha…/status/1227230406103228416