بقلم : قيس المعاضيدي
بعد كل الذي حصل بسبب ولاية الفقيه من قتل وتهميش وإقصاء ونهب ثروات دول اخرى والتدخل في شؤونها وزرع سرطان في داخلها بتاسيس مليشيات تتغذى من أموال هذه الدول وتعيث الفساد فيها ،وتدمير الصناعة والزراعة وكافة النشاطات الاجتماعية .ولكن الطامة الكبرى ان تلك الافعال يتم تطبيقها بالقوة وباسم الاسلام !!! بحيث اخذ البعض ينفر من الاسلام بسبب ذلك ولتسليط الضوء عن ولاية الفقيه نطّلع على ما كتبه الفيلسوف الاسلامي المعاصر الصرخي بشكل يفهمه ابسط الناس .ولتكون لنا انارة وأداة فحص وتقصي الحقائق على هذه واي فكرة تطرح مستقبلاً باسم الاسلام .وبلحاظ ذلك ذكر الفيلسوف الاسلامي المعاصر في بيانه (ولاية ... ولاية طاغوت ) ناخذ مقتبس منها جاء فيها :
(تبيّنَ لنا ممّا سبقَ، أنّ أيَّ ولايةٍ ترفعُ رايةً وتقيم حكومةً بِاسْمِ الإسلامِ، فهي ليست ولايةَ فقيهٍ بل ولايةُ طاغوتٍ ولايةُ الكَهَنةِ ولايةُ الكَذَبةِ ولايةُ الضّلالةِ ولايةُ السَّفيهِ! فالإمامُ الصادقُ(عليه السلام) وبما تعلّمَه عن آبائِه عن جدّهم النبيّ المصطفى(عليهم الصلاة والسلام)، قد كَشفَ لنا حقيقةَ الطاغوتِ والراية والحكومة التي يقيمُها، ومهما كانت هيئتها وشعاراتها، بل حتى لو كان ظاهرها الصلاح! فهي طاغوتٌ وإشراكٌ وضَلال، فكيف إذن لمّا تكون ظاهرًا وباطنًا مجسِّدةً للضَّلالِ والفسادِ والإفسادِ والظلمِ والإجرام؟! وهنا وبكلِّ تأكيد يكون قولُ الإمامِ الصادق(عليه السلام): {كُلُّ رَايَةٍ تُرْفَعُ قَبْلَ قِيَامِ القَائِمِ، فَصَاحِبُهَا طَاغُوتٌ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ (عَزَّ وَجَلَّ)}، نبوءةً عمّا يحصل الآن وتشخيصًا واقعيًّا خارجيًّا لضلالةِ وطاغوتيّةِ الحكومةِ والسلطةِ التي تحكمُ بِاسْمِ الفقيهِ والإسلامِ في هذا الزمان.
إذن: نتيقّن أنّها ولايةُ طاغوت ولا تمثّل العلمَ ولا الفقاهةَ ولا الفقيهَ ولا الإسلامَ ولا العدالةَ ولا الأخلاق.
نعم: ولايةُ الطّاغوت..منهجُ..الشّيطانِ والنّفاقِ والضَّلالةِ والإفساد.
ولايةُ الطاغوتِ..مخدّراتٌ..انحلالٌ..إجرام.
ولايةُ الطاغوتِ..نِفاقٌ..تضليلٌ..إفساد.
ولايةُ الطاغوتِ..طائفيةٌ..تطرّفٌ..إرهاب.
ولايةُ الطاغوتِ..ترويعٌ..تهجيرٌ..سفكُ دماء.
ولايةُ الطاغوتِ..تدميرٌ..للشعوبِ..والبلدان.
.....يتبع.....
الصرخي الحسني) انتهى المقتبس .
علينا كل في الاوقات التصدي للتحقيق في الاحداث وهذا ما عمل عليه المختصين ليخرجوا لنا بدروس وعبر ،وكشف كل الزيف والهالة الاعلامية والتدليس الذي يعمل عليه وعاظ تلك الافكار مستفادين بما تدر عليهم من فتات موائد مقيمي تلك الانظمة وحماية من قبل مليشياتها .والانسان الصالح النبه فهو مؤمن ومن ايمانه بالواحد الاحد جاءت فراسته .فينجوا من الشبهات والفتن .جعلنا الباري -عز و جل – من السائرين على طريق الحق والثبات عليه انه نعم الناصر ونعم القدير .
Ugd[https://www.facebook.com/.../a.96972.../3454185907986202/...](https://www.facebook.com/.../a.96972.../3454185907986202/...)