أصبح الفرد العراقي يتميز بالوعي السياسي، لكثرة ما مر به من فتن وأزمات ومتاعب وحروب والاعيب انتخابية ومكر سيا سي ، وأفكار ودعوى ضالة واحزاب وتكفير وإقصاء وقتل وتهجير ما يكفي ليجعله قادرا على قراءة الاحداث واستنتاج ما وراء ذلك . وبلحاظ ذلك ازداد دراية ووعيا حول ولاية الفقيه لشدة العواصف والفتن المظلّة التي تهب منها، وعانا ما عانا منها اكثر من سكان آخرين .!! .فلماذا كل هذا وخصوصا وانها ترفع راية الاسلام ؟؟!! يجيبنا الفيلسوف الاسلامي المعاصر الصرخي في بيانه (ولاية الفقيه ... ولاية طاغوت ) اليكم مقتبس منها ذكر فيه قائلا :
(تبيّنَ لنا ممّا سبقَ، أنّ أيَّ ولايةٍ ترفعُ رايةً وتقيم حكومةً بِاسْمِ الإسلامِ، فهي ليست ولايةَ فقيهٍ بل ولايةُ طاغوتٍ ولايةُ الكَهَنةِ ولايةُ الكَذَبةِ ولايةُ الضّلالةِ ولايةُ السَّفيهِ! فالإمامُ الصادقُ(عليه السلام) وبما تعلّمَه عن آبائِه عن جدّهم النبيّ المصطفى(عليهم الصلاة والسلام)، قد كَشفَ لنا حقيقةَ الطاغوتِ والراية والحكومة التي يقيمُها، ومهما كانت هيئتها وشعاراتها، بل حتى لو كان ظاهرها الصلاح! فهي طاغوتٌ وإشراكٌ وضَلال، فكيف إذن لمّا تكون ظاهرًا وباطنًا مجسِّدةً للضَّلالِ والفسادِ والإفسادِ والظلمِ والإجرام؟! وهنا وبكلِّ تأكيد يكون قولُ الإمامِ الصادق(عليه السلام): {كُلُّ رَايَةٍ تُرْفَعُ قَبْلَ قِيَامِ القَائِمِ، فَصَاحِبُهَا طَاغُوتٌ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ (عَزَّ وَجَلَّ)}، نبوءةً عمّا يحصل الآن وتشخيصًا واقعيًّا خارجيًّا لضلالةِ وطاغوتيّةِ الحكومةِ والسلطةِ التي تحكمُ بِاسْمِ الفقيهِ والإسلامِ في هذا الزمان.
إذن: نتيقّن أنّها ولايةُ طاغوت ولا تمثّل العلمَ ولا الفقاهةَ ولا الفقيهَ ولا الإسلامَ ولا العدالةَ ولا الأخلاق.
نعم: ولايةُ الطّاغوت..منهجُ..الشّيطانِ والنّفاقِ والضَّلالةِ والإفساد.............. يتبع الصرخي الحسني ) انتهى المقتبس .
ارأيتم مايفعل من من يدعي شيء وهوليس أهل له ، او لايوجد به ما يؤهله القيام بذلك بل حتى التحدث باسمه .لانه وبلحاظ تصرفاته انه منافق لانه يدعي موضوع سالب بانتفاء موضوعه !!!! ياله من متكبر مخادع .فاياكم من امثال هؤلاء وكفانا خرابا وتدميرا وتكفيرا فما عاد الحال يتحمل .
https://www.facebook.com/135351269869699/posts/3454185981319528