بقلم : قيس المعاضيدي
كل الانظمة تملك من القوانين ما تستطيع من خلالها أن تدافع عن فكرها .ولو بدرجة قليلة حتى من لم يكن ذا عقيدة صالحة مثل الهندوس والبوذبة على سبيل المثال وان تكتنفها بعض الجحود والمبالغة في التفكر والتمسك بما يعتنقون .لكنهم لو قارنا بما يفعله هؤلاء ومن يعتنق ولاية الفقيه على الرغم من القسم العظيم لكن من يسلم الناس من يده ولسانه اقل من الهندوس رغم الروهينكا .لكن ولاية الفقيه اسم يسر الناظر المتلهف لخيمة الاسلام .ولكن !!!ما أن يدخل الولى منه فرراً .لشدة المآسي والظلم .فيظن البعض ان الروهينكا ارحم !!!!! مع الاسف ما هكذا الظن بك والمعروف منك .وبمناسبة هذا الكلام دعونا نتعرف اكثر على إن هنالك شروط ان انطبقت على شخص يصبح مؤهل القيام بها .والعكس صحيح ،وكما حددها الفيلسوف الاسلامي المعاصر الصرخي في بحثه (ولاية الفقيه ... ولاية طاغوت ) بقوله اليكم مقتبس منه :
(تكثر الأسئلة عن ولاية الفقيه، والكلام عنها طويل، ويمكن للجميع معرفة معنى الولاية وأصلها من خلال الإطلاع على كتاب الإجتهاد والتقليد من الرسالة العملية، المنهاج الواضح، وأكتفي هنا بإشارات مهمة:
1ـ يشترط في المتصدّي لولاية الفقيه عدة أمور، منها: الإجتهاد، الأعلمية بالفقه وأصوله، العدالة، الحياة، الضبط والإتزان.
.. يتبع..... يتبع.. الصرخي الحسني ) انتهى المقتبس .
يبقى الاسلام عزيزا لانه محفوظ من قبل الخالق – جلت قدرته – لان فية خيرنا وصلاحنا ،والله –سبحانه و تعالى – غني عن الناس ولولا الاسلام لساخت عقولنا واصبحنا كالبهائم همها علفها .ولكن ذلك كفر بنعمة الخالق – جلت قدرته – الذي انعم علينا بالعقل لنميز الحق من الباطل .لان عقولنا ان صلحت صلحت اعمالنا تجاه الخالق – عز و جل – لان فيها نجاتنا وسلامة الآخرين من لساننا .والحمد لله رب العالمين على كل حال
.http://www.m9c.net/uploads/15758097731.jpg?fbclid=IwAR3pooOvObDw7u3AuUqpEz50WOxxOqf9BTPdKUiY9Ig9T5Hex1PsIZ1qVNE