المفكر الاسلامي المعاصر :اصدَحُوا بأصواتِكم لأن نزيفَ دِماءِ الأبرياءِ مُستمرٌّ دون رادع ولا مُحاسِب..
السبت , 29 فبراير , 2020
بقلم : قيس المعاضيدي
لكل صاحب حق طرق للمطالبة بحقه ، وهذا يخضع لتفكيره الخاص وبما يراه مناسبا ويدرس تأثير طريقته مع الوقت المناسب ، وعظم المشكلة واستفحالها ، وقوة الخصم الغاصب ، وهنا صاحب الحق لابأس من الاستعانة بالمشورة وسماع الغير حتى لايتقوقع الحل في نطاق ضيّق ولكسب ود الجميع وجعلهم مشاركين وفاعلين في الحل وردع الخصم وايضا لكثرة السواد لادخال الرعب في نفس الخصم لاضعاف جبهته لاعطاء الحق لاهله .ونحن في المنطقة العربية والعراق جزء منها ،كم نحتاج طاقات لاستراجاع الحقوق لان المنطقة مسلوبة الاراضي من الاحتلال وكذلك حكام طغاة وسياسسين فاسدين وتكفير وارهاب وضياع حقوق .فالشباب العراقي الان يقدم أروع الأمثلة السلمية للمطالبة بالحقوق المغصوبة ،ومن هذا المنطلق وكما أسلفنا كم نحتاج لاسترجاع حقوقنا .وهنا جاءت اشتشارة لتقوي المطالبة وهي مقدمة من المفكر الاسلامي المعاصر الصرخي في احدى تغريداته حيث قال :
(اصدَحُوا بأصواتِكم وارفَعوا لافتاتِكم وطالِبوا بالحماية الدولية لأن نزيفَ دِماءِ الأبرياءِ مُستمرٌّ دون رادع ولا مُحاسِب..) انتهى المقتبس .
فكانت هنالك خطوة جادة وجهود مثابرة لرفع زخم المطالب ترجمت توجهات وفكر المفكر الاسلامي المعاصر الى قصائد شور وراب مهدوي تعرض هموم العراق وحلم شبابه بتحريره من الاحتلال والفاسدين .فاخرجت اناشيد وصدحت حناجر بكلمات تلهب المشاعر وتبعث في النفوس روح الوطنية والاعتزاز بالوطن .وايقاظ مشاعر العالم ومنظماته الدولية للنظر والضغط على مغتصبي الحقوق لارجاع الحق لاهله فكانت بحق قصائد حماسية عاطفية ذات رقة ودفء وحنان لكل من يطلب بحقه