المفكر الاسلامي المعاصر :أدلّة التيميَّة السقيمة مردودة عليهم وكاشفة عن جهلهم وإرهابهم على طول التاريخ!!!
السبت , 29 فبراير , 2020
بقلم : قيس المعاضيدي
لمن يأتي بفكر ومهما كان اتجاه هذا الفكر يلتف حوله لمن تاثر به ،بدليل لولم يتاثر أحد بالتكفير لماذا انتشر ذلك المنهج ؟وكيف أخذ كالهشيم في نفوس البعض ؟وهؤلاء بدورهم طبقوه وبحسب ظروف ولوجستية الاستكبار العالمي على مناطق فكانت نتيجتها تكفير واقامة الحدود فهجر اناس وسلبت حقوقهم وحرياتهم واعراضهم .
ولكن الحقيقة الصادمة ان ادلة التيمية سقيمة وضعيفة لكنها توهن الناس الذين هم ضعفاء النفوس وفاقدي العقوس وجعلهم حقل تجارب لافكارهم ليستفاد من ذلك لمن يريد الخراب والتدمير .ولزيادة الايضاح كانت لنا هذا الاطلاع على ما كتبه المفكر الاسلامي المعاصر في المحاضره (43) من بحثه " وقفات مع توحيد ابن تيميه الجسمي الاسطوري " جاء فيها :
(9ـ ثُمَّ جرت لَهُ (لهولاكو) محاورات معه (الخليفة) ومع ابن الخليفة أبي بَكْر. ثُمَّ أمر بهما فأُخرِجا، ورفسوهما حتَّى ماتا،
10ـ وأطلقوا السّبعة عشر، وأعطوهم نشّابة، فقُتِل منهم رجلان وطلب الباقون بيوتهم فوجدوها بلاقع. فأتوا المدرسة المُغِيثية، وقد كنتُ ظهرتُ فبقيتُ أسأل عَنْ أَبِي، فدُللتُ عَلَيْهِ، فأتيتُه وهو ورفاقه، فسلَّمتُ عليهم، فلم يعرفني أحدٌ منهم، وقالوا: ما تريد؟ قلتُ: أريد فخْرَ الدّين ابن رطلين. وقد عرفتُه، فالتفتَ إليّ وقال: ما تريد منه؟ قلتُ: أَنَا ولده. فنظر إليّ وتحقَّقني، فلمَّا عَرَفني بكى، وكان معي قليل سِمْسِم فتركته بينهم. وأقمنا هناك إلى صَفَر، إلى أنْ رُفع السّيف، فأتينا دارَ فخر الدّين أحمد ابن الدّامَغَانيّ صاحب الدّيوان، وقد أراد ابن العَلْقمي أنْ يضرَّه، فقال لهولاكو: هذا يعرف أموال الخليفة وذخائره وأمواله، وهذا كَانَ يتولّاها.
فقال: إذا كَانَ الخليفة اختاره لنفسه فأنا أَوْلَى أنْ أولّيه. وكتب لَهُ الفَرَمان، وقال للوزير: لا تفعل شيئًا إلّا بموافقته}} .
[[ أقول:
أـ مع كلِّ التدليس والتفنن به، لكن يمكن الالتفات إلى الكثير مِن الأمور التي تفضحهم وتكشف أباطيلهم، فالمعروف عن هولاكو أنَّه كان لا يحترم العملاء الخونة، بل كان يسارع في قتلهم، أمَّا المخلص الأمين الصادق فكان يستخلصه لنفسه، وإلى هذه القاعدة حاول منهج التيميَّة تدليس الوقائع والتاريخ،......) انتهى المقتبس .
يتطلب منا زيادة الوعي .لكشف المخططات الخبيثة لتهديم النفوس والافكار لمنع الناس من التنعم بفيظ الخالق – جل و علا – فأي فكرة لابد من التفكر فيها فان كانت سليمة يجب اسنادها وان كانت العكس كان الواجب عليها القضاء عليها ودفنها وكسر شوكتها واطفائها .بروح الوعي والثقافة الإسلامية الراقية .ولنكون متنبهين من محاولات الالتفاف على العقول والمناورة فان نواياهم كثيره فلايستسلموا بسهولة مع الاسف .فلانترك المجال لهم وسد الثغرات فلانعطيهم المجال لالتقاط أنفاسهم